مدينة خنيفرة المغربية
إقليم خنيفرة
يعتبر إقليم خنيفرة أحد الأقاليم الموجودة في بلاد المغرب، والواقع في منطقة الأطلس المتوسّط، وتقدّر مساحته بحوالي اثني عشر ألفاً وثلاثمئة وعشرين كيلو متراً، وينتمي إلى منطقة بني ملال خنيفرة، ويقسّم إقليم خنيفرة جغرافيّاً إلى ثلاث مناطق وجماعات من الحضر، وتتمثّل المناطق بمدينة مريرت، ومدينة ميدلت، ومدينة خنيفرة، بالإضافة إلى خمس وثلاثين جماعة قرويّة، وسوف نسلّط الضوء في هذا المقال على منطقة من مناطق إقليم خنيفرة المغربي، وهي مدينة خنيفرة المغربية.
مدينة خنيفرة المغربية
تعدّ مدينة خنيفرة من مدن المملكة المغربيّة، والتي تنتمي إلى إقليم الخنيفرة المغربي، وتتوسّط هذه المدينة جبال الأطلس المتوسّط، حيث تحيط بها أربعة من الجبال، كما تنتمي المدينة إلى منطقة بني ملال خنيفرة، وفق آخر تقسيم جغرافي لمنطقة الأطلس، ويقدّر ارتفاع هذه المدينة عن مستوى سطح البحر بحوالي ثمانمئة وستّة وعشرين متراً.
تسمية مدينة خنيفرة
تعود تسمية المدينة باسم خنيفرة إلى رواية توالت عبر الأزمان، تدّعي وجود راعٍ للأغنام كان يسكنها قديماً اسمه خنفر، فسمّيت المدينة بهذا الاسم نسبة إليه.
تاريخ مدينة خنيفرة المغربية
كانت مدينة خنيفرة المغربيّة عاصمةً لقبائل الزيان الأمازيغيّة، وقد شهد لها التاريخ الحربي بقوّة بأسها وبسالة سكّانها في الدفاع عن البلاد ضد المستعمر الفرنسي، الذي احتل بلاد المغرب فترة من الزمن في بدايات القرن العشرين، حيث هزم سكّانها الأبطال الفرنسيين عام 1914 للميلاد، في معركة تدعى معركة لهري، قادها البطل موحا الزياني.
معالم مدينة خنيفرة المغربية
- جبال أقلال.
- شارع محمد السادس.
- نهر وشلّالات عيون أم الربيع، وهو من أكبر الأنهار الموجودة في بلاد المغرب، ويمرّ وسط مدينة خنيفرة قاسماً إيّاها شطرين.
- غابات خنيفرة، والتي تشتهر بوجود قردة الماكاك فيها.
- بحيرة أغلمام أزغزا، التي تتواجد وسط غابة خنيفرة، وتعتبر ملاذاً لمحبّي التخييم في فصل الصيف، في ظل الطبيعة الغنّاء.
- بحيرات تكلمامين.
- بحيرة ويوان.
مهرجان خنيفرة للمسرح التجريبي
تعتبر مدينة خنيفرة المغربيّة أحد أبرز الأقطاب التي تهتمّ بفنون المسرح، حيث إنّها وللمرّة السادسة على التوالي تكون الحاضنة الأولى لمهرجان المسرح التجريبي، الذي يقام على أراضيها مدّة أربعة أيام، حيث تتمّ دعوة كثير من النقّاد والباحثين في مجال المسرح؛ للتكلّم بكل ما يخصّه ويرقى به، كما يتم تكريم العديد من الشخصيّات التي كرّست حياتها لخدمة فن المسرح، وإيصال أفكاره النبيلة لمن يشاهده من الجمهور، بالإضافة إلى إقامة مختلف أنواع النشاطات والفقرات الفنيّة، كمسرح الدمى والعرائس، والاحتفالات بانطلاق دورات التكوين الخاصّة بالمسرح للفئة الشابّة.