مدينة دمنهور قديماً

مدينة دمنهور

دمنهور هي مدينة عربيّة تابعة لجمهوريّة مصر العربيّة، وتتبع إداريّاً لمحافظة البحيرة، وتعدّ عاصمة إداريّة لها، وتقع جغرافيّاً في جهة الشمال من مصر، وتحديداً في الجهة الشماليّة الشرقيّة من محافظة البحيرة، وفي الجهة الشماليّة الغربيّة من دلتا نهر النيل، وترتفع عن مستوى سطح البحر تسعة أمتار، ويُطلق عليها العديد من الأسماء: كمدينة النصر، ومدينة البحيرة، ومدينة النور.

مدينة دمنهور قديماً

  • ذُكرت في النصوص المصريّة القديمة الفرعونيّة باسم دى من حور، بمعنى الإله حورس أو حور، إذ كانت مركزاً رئيسيّاً لعبادة هذا الإله، كما ذُكرت باسم بحدت.
  • ذُكرت باسم هرموبوليس بر في النصوص اليونانيّة، بمعنى مدينة هرمس الصغرى، كما أطلقوا عليها اسم أبوللونوبوليس نسبة إلى المعبود أبولو اليوناني، وبعدها أسموها باسم تل بلامون.
  • أطلق عليها المصريّون قبل الإسلام اسم تمنهور، وبعد الفتح الإسلامي لها أسموها دمنهور.
  • احتلّها الاحتلال الفرنسي، وكان أهل المدينة يثورون عليهم، ومع كل ثورة كان يُعدَم العديد من أهاليها، حتّى يكفّوا عن الثورة وينهوها، ومع مجيء أبو عبد الله المغربي أحد شيوخ المغرب، دعا أهل المدينة إلى الجهاد، وانتصر المغربي مع أهلها في خمس معارك متتالية على نابليون بونابرت، وانتهى النصر باستشهاد ألفي رجل من رجال دمنهور واستشهاده كذلك، وبعد ذلك قُتِل كافّة سكّان المدينة، وأحرقوا أحياءها بأمر نابليون، وكانت نتيجة الأمر أن استشهد ربع سكّان المدينة.

معلومات عامة عن مدينة دمنهور

  • تحدّها من جهة الشمال ترعة المحموديّة، ويحدّها من جهة الغرب مركز أبو حمص، ويحدّها من جهة الشرق مركز شبراخيت ومركز الرحمانيّة، ويحدّها من جهة الجنوب مركز الدلنجات.
  • تبعد مسافة ستّين كيلومتراً عن مدينة الإسكندريّة في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة.
  • من أبرز شخصيّات المدينة: الوزير عبد المنعم الصاوي الذي كان وزيراً للثقافة والإعلام، وبابا الإسكندريّة البابا كيرلس السادس، والعالم المصري الدكتور أحمد زويل الذي نال جائزة نوبل، والمفكّر المصري المسلم الدكتور عبد الوهاب المسيري، وصاحب موسوعة اليهود واليهوديّة والصهيونيّة.
  • تقع فلكيّاً على خط طول 30.4674 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 31.0393 درجة شمال خط الاستواء.

معالم مدينة دمنهور

  • دار أوبرا دمنهور: شُيّدت في العام 1930ميلادي أيّام حكم الملك فؤاد الأوّل، وعُرفت قديماً باسم سينما وتياترو فاروق.
  • مسجد ناصر: يعتبر من أكبر المساجد التي شيّدت في دمنهور وأقدمها، ويعرف أيضاً باسم مسجد الأتوبيس.
  • مبنى دار الإسعاف: شُيّد مع مجلس بلديّة دمنهور أيّام حكم الملك فؤاد.
  • معالم أخرى: المستشفى التعليمي، ومسجد الحبشي المشيّد في بداية القرن العشرين للميلاد، ومبنى مدرسة دمنهور الثانويّة العسكريّة، ومكتبة مصر العامّة التي افتتحت في العام 2009ميلادي على يد السيّدة سوزان مبارك، وكاتدرائيّة القدّيسة العذراء مريم.