مدينة الخرخير
مدينة الخرخير
تُعرف مدينة الخرير السعوديّة، بأنّها كانت مركزاً لمحافظة الخرخير، وهي مدينة يسكنها البدو ضمن خيامٍ، وتُسمّى منطقتهم بالربع الخالي والتي هي عبارة عن صحراء، ولذلك فإنّه يُلاحظ أنّ لغتهم العربيّة التي يتكلّمون بها ضعيفة مكسّرة، وتقوم برعايتهم إدارة شؤون الربع الخالي. وقد تمّ في يوم الواحد والثلاثين من شهر كانون الثاني لعام 2014 ميلادي إصدار إمرٍ ملكّي، يقضي بإلغاء تسمية محافظة الخرخير، وتمّ نقل جميع المراكز التي تتبع لها، وإلحاقها بمواقع أخرى في منطقة نجران، وهذا الأمر أتى وفق محضرٍ قدّم من لجنةٍ شكّلت وفق الأمرين الساميين، وكانت مكوّنة من عدّة وزارات وهي: الداخليّة، والتخطيط، والماليّة، والدفاع، والاقتصاد، والشؤون البلديّة والقرويّة، والنقل.
موقع ومساحة الخرخير
تقع مدينة الخرخير في المملكة العربيّة السّعوديّة، في أقصى القسم الجنوبي الغربيّ منها، وهي إحدى المُحافظات التّابعة لمنطقة نجران، حيث تبعد عنها مسافة تقدّر بحوالي 900 كيلومتر، وتتبع إداريّاً إلى أقصى شرق المنطقة، وتقع بين دولة اليمن وسلطنة عُمان، وتحديداً عند المثلّث الحدودي الفاصل بينهما، وتغطّيها الكثبان الرمليّة، وتحدّها من الجهة الشماليّة والشرقيّة المنطقة الشرقيّة، ومن الجهة الجنوبيّة تحدّها دولة اليمن، أمّا من الجهة الغربيّة فتحدّها مدينة شروره. وتبلغ مساحتها الإجماليّة حوالي 16.000 كيلومترٍ مربّعٍ.
أصل تسمية الخرخير
تتعدّد الأقاويل في أصل تسمية مدينة الخرير بهذا الاسم، إذ يقول أحدها بأنّها أتت من كثرة الخيران المتناثرة في المنطقة، والخور البئر الذي يحوي على ماءٍ مالحة. وهنالك قول بأنّ التسمية أتت من صوت الماء وهو خرير، والذي يسمع من آبار الماء في المنطقة. وبعضهم يقول بأنّ التسمية أتت من توغّل المدينة في صحراء الربع الخالي، إذ يطلق البدو لفظة خرخر على من يدخل الصحراء ويبتعد فيها.
قبائل مدينة الخرخير
يوجد في المدينة عدّة قبائل، ولعلّ أشهرها سبعة قبائل وهي: قبيلة المناهيل، وقبيلة الرواشد، والمهره، وقبيلة العوامر، والعوبثاني، وقبيلة العفار، وقبيلة آل مره.
المراكز التابعة للخرخير
يتبع لمحافظة الخرير أربعة مراكز، وهي:
- مركز الخرخير.
- مركز الحرجه.
- مركز الخور.
- مركز سرداب.
خدمات مدينة الخرخير
- تُعتبر خدمات هذه المدينة مقبولة نوعاً، بالرغم من كونها واقعة في قلب الصحراء، إذ تحوي المنطقة على تجمّع مدارس، حيث تضمّ بعض مدارس البنين، ومدارس للبنات، إضافة إلى وجود مطارٍ عسكريّ، ومركز للرعاية الصحيّة، ومحطّة بنزين.
- ترتبط المدينة مع محافظة شرورة بواسطة طريقٍ معبدّة، أنشئت حديثاً، وبمسافةٍ تقدّر بحوالي 500 كيلو متر. كما يوجد طريق تمتدّ من المنطقة الشرقيّة حتّى مدينة الخرخير.