مدينة بني ونيف
دائرة بني ونيف
تُعرف بني ونيف الجزائريّة بأنّها إحدى المناطق الريفيّة الفلاحيّة الرعويّة، والتي لم تصنّف كدائرةٍ من ضمن التقسيمات الإداريّة في البلاد إلاَّ بحلول عام 1984م. فقد شهدت وجوداً للمستعمر لأعوامٍ طويلة، إن كان الفرنسيّ أم الإسباني، وقد كثرت فيها نزل الصحراء، وشجر النخيل والذي يرمز لسكان المدينة بالعطاء والأصالة، ويربطها مع شمال البلاد طريقٌ وطنيٌّ يحمل الرقم 6، إضافة إلى وجود سكّة حديديّة.
موقع ومساحة وسكان دائرة بني ونيف
- تتبع دائرة بني ونيف لولاية بشار، والتي تقع إلى الشمال منها، حيث تبعد عنها مسافة تقدّر بحوالي 110كيلومترات، وتحدّها من الجهة الشماليّة ولاية النعامة، ومن الجهة الجنوبيّة تحدّها كلّ من ولاية البيض وبلدية تاغيت، ومن الجهة الشرقيّة تحدّها ولاية البيض وولاية النعامة، أمّا من الجهة الغربيّة فتحدّها بلديّة موغل وبلديّة بشار إضافة لمملكة المغرب.
- تبلغ مساحتها حوالي 16.600 كيلومترٍ مربّعٍ، أمّا ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، فيقدّر بحوالي 829 متراً.
- وصلت عدد السكان في بني ونيف، وحسب إحصائيّة سكانية عامّة أجريب عام 2009 م، تقدّر بحوالي 11.209 نسمة، أي بكثافة سكّانية تبلغ حوالي 1 نسمة في الكيلومتر المربّع، ويعود أصول سكانها إلى البربر.
المراكز التعليمية في دائرة بني ونيف
تضمّ بني ونيف العديد من المدارس الخاصّة بمرحلة التعليم الإبتدائيّ، وأشهرها أول مدرسة أنشئت عام 1912 في ولاية بشار وهي مدرسة بوزادة العيد، وهنالك مدرسة ابن عراج عبد الرحمن، ومدرسة ابن عبيد إبراهيم، ومدرسة مخفي جلول، ومراح الطّاهر، إضافة إلى المدرسة الدّاخليّة التي تُعرف بطرفاية مول مكتوبة، والمدرسة الموجودة في الواد الأخضر وتُعرف باسم زكراوي الطيّب، والمدرسة الموجودة في رصيف الطيبة ابن دودة عبد القادر، وهنالك مدرستان في واد الناموس، الأولى مويسي أحمد ببوسير، والثّانية القطراني.
كما تحوي الدائرة على مركزٍ للتكوين المهنيّ، لتعليم السكّان الحرف اليدويّة وتشجيعهم على العمل، كما تشتهر حرفة الفخّار فيها والتي يتوارثها السكّان، إضافة إلى وجود الزاوية الصوفيّة فيها.
معالم دائرة بني ونيف
يوجد في الدائرة عدد من المواقع التاريخيّة الهامّة، والتي تُعدّ قبلة السياحة في المدينة، وأهمها:
- قصرها العتيق الذي يُعتبر الأهمّ فيها، وهو قصر تاريخيّ يقع في القسم الصحراوي منها، إلاَّ أنّه وبفعل الزمن تهالكت معظم أجزائه.
- واحاتها العديدة، والتي ترفدها الساقية بمائها فتغذّيها وتحافظ على وجودها، وتشتهر العين بأنّها كانت مصدراً للماء في المدينة لعدّة حقب، ولكن بسبب بعض التغيّرات المناخيّة شحّت مياه واحاتها.
- ضريح يعود للسيد سليمان ابن أبي سماحة.