مدينة عين اللوح
مدينة عين اللوح
تُعرف مدينة عين اللوح بأنها واحدة من المدن الأمازيغية في المغرب، وتمتلك عين اللوح طبيعةً ساحرة ومناظر خلابة، ولذلك فهي تعتبر من المدن المنافسة في جماليتها، إذ يُطلق عليها اسم سويسرا المغرب، حيث تتصف بهدوئها، إن كان في طبيعتها المثيرة، أو في حياة أهلها، الذين يعيشون في جوٍ من الطمأنينة والمحبة، ويأكلون ويلبسون من إنتاجهم المحلي، سواءً من صناعة بيوتهم والتي هي من إنتاج أشجار أراضيهم، أو من ألبستهم الصوفية التي يغزلونها بأنفسهم، وحتى في طعامهم بدءاً من الخبز. حيث يبلغ عدد سكانها حسب إحصائية عام 2014 ميلادي حوالي 9.669 نسمة، إلاَ أنهم في زيادة مستمرة حسب قياس معدل النمو الديموغرافي للمدينة.
جغرافية عين اللوح
تقع عين اللوح في المملكة المغربية، وتحديداً في جهة فاس مكناس، وتنتمي لإقليم إيفران الواقع في جبال الأطلس المتوسط، وتبعد عنها منابع نهر أم الربيع حوالي 14 كيلو متراً، وهذا ما يؤثر على مناخها حيث يكون متفاوتاً من فصلٍ لفصل، فهو في فصل الشتاء باردٌ، ولكنه في فصل الصيف معتدل.
تسمية عين اللوح
تعود تسمية عين اللوح بهذه التسمية، نسبة إلى أنّها مصدرٌ للأخشاب، وخاصة الألواح منها، كما ويُطلق فيها على الخشب تسمية لوح، إضافة إلى أنّ بيوتها في معظمها من الألواح الخشبية.
طبيعة مدينة عين اللوح
- تُعتبر أراضي عين اللوح أراضٍ منحدرة كثيرة التعرجات، ولذلك فإنّ المشي فيها يحتاج إلى لياقة جسدية عالية. وتُشكل طبيعتها مقصداً هاماً لعشاق الاكتشافات الطبيعية، وخاصة المغاربة منهم، إذا يوجد فيها منابع نهر أم الربيع، والذي يُعد أكبر الأنهار الموجودة في المملكة.
- تكثر في المدينة أشجار الأرز المنتشرة على جانبي مدخلها، حيث تُعتبر أشجار الأرز المصدر الأول للألواح الخشبية في المنطقة.
- تُشكل منابع نهر أم الربيع مقصداً لكل مَن يزور المدينة، لما تتمتع به من جمالٍ طبيعي ساحر، إذ ترتفع عن مستوى سطح البحر بمسافة تقدر بحوالي 1556متراً، وهي عبارة عن عشرين عيناً مائية، بعضها عذبة وبعضها الآخر مالحة، وتلحق بهذه العيون عدة عيون متفرقة.
- تُشكل بعض العيون شلالات عديدة ومدهشة، وما يميزها ارتفاعها لدرجة عالية عن مصباتها، ويتخلل هذه الشلالات بعض الأكواخ المبنية من الأعواد والقش، وتقوم بعض نساء المدينة بعرض منتوجاتهم الغذائية الطازجة من خبزٍ وحليبٍ وزبدة، وتعتبر هذه الأكواخ كاستراحاتٍ للزائرين.
- تكثر فيها الكهوف وخاصة على جانبي الطريق الصاعد إلى قمة منابع أم الربيع، ويُعد دخولها بحقٍ مغامرة حقيقية.