مدينة جعار
مدينة جعار
هي مدينةٌ يمنيةٌ صغيرةٌ تابعةٌ لمحافظة إبين، ويطلق عليها اسمٌ آخر وهو خنفر ورغم صغرها النسبي قياساً بالمدن اليمنية الأخرى إلا أنّها تعتبر من أكثر المدن اليمنيّة أهميةً من الناحية الاقتصادية، ففيها يتمركز أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، وتشتهر بإنتاجها للذخيرة العسكرية بكافّة أنواعها بالإضافة لصناعة السيراميك بكافّة أشكاله، بالاضافة لنشاطها المميّز في السياحة العلاجيّة، ووفرة إنتاجها الزراعي والحيواني.
موقع جعار
تقع مدينة جعار في الجهة الجنوبية الغربية من الجمهورية اليمنية، في منطقةٍ تدعى خنفر، ولهذا السبب اكتسبت الاسم الثاني خنفر نسبةً إلى تلك المنطقة، وتعدّ مدينة جعار المستوطنة الأكبر والأكثر تعداداً سكانياً ومساحةً في محافظة إبين، وإلى الجنوب منها، وعلى مسافةٍ تبلغ حوالي كيلومترين تقريباً شرقي ضفة وادي النبا تقع مدينة زنجبار، والتي تعتبر بمثابة العاصمة الإقليمية لتلك المنطقة.
تعداد السكان جعار
في إحصائيةٍ جرت في عام 2004م بلغ عدد السكان فيها حوالي 49000 نسمة.
الحي | عدد السكان |
---|---|
حي التعويضات | 1500 نسمة. |
حي 7 أكتوبر | 3000 نسمة. |
حي باتيس | 5300 نسمة. |
حي المخزن | 6800 نسمة. |
حي ناجي | 2150 نسمة. |
حي قائد صائل | 1300 نسمة. |
حي سعيد علي حيدرة | 4250 نسمة. |
حي المحراق | 2050 نسمة. |
حي بدر | 2850 نسمة. |
حي عبدالله محسن | 5050 نسمة. |
حي صالح | 4750 نسمة. |
حي يسلم صالح | 2800 نسمة. |
حي المثلث | 3950 نسمة. |
حي محمد ثابت – حافة البدو – | 3000 نسمة. |
الزراعة والثروة الحيوانية في جعار
تمتاز جعار بزراعة الكثير من أنواع الفاكهه المختلفة وأشهرها شجر النخيل ذي الجودة العالية، كما أنها مشهورةٌ أيضاً بثروتها الحيوانية الكبيرة كالماعز، والأبقار، والجمال، ساعدها على ذلك وفرة أراضيها الخصبة، وكثرة مراعيها التي تملأ سهولها، وجبالها، ووديانها، وتعدد مصادر المياه فيها، وطبيعة طقسها الذي يتناسب مع زراعة معظم المحاصيل الزراعية المتنوّعة.
المعالم السياحية في جعار
من أقدم المعالم السياحيّة في جعار هو جبل وحصن خنفر الذي يشرف على سد باتيس التحويلي وعلى دلتا أبين، وككثيرٍ من المدن اليمنية الأخرى فإنّ جعار تمتاز كذلك بالسياحة العلاجية لأنّها تحتوي على الكثير من ينابيع المياه الحارة والمعدنية، ولتشبّع هوائها بالأكسجين النقي، ولمناخها المتميّز باعتداله طيلة فصول السنة، ممّا يجعلها محطّ أنظار السائحين من مختلف أقطار العالم، ومع ذلك فهي تفتقر للمرافق السياحيّة الكافية لسدّ احتياجات وخدمة القادمين إليها من أجل السياحة، فالفنادق المتوفّرة حالياً فيها بالكاد تكفي لأعداد زوارها المتزايد مع الأيام.