مدينة الألف قبة

مدينة الوادي مدينة الألف قبة

ولاية الوادي واحدة من ولايات الجزائر التي تأسّست في عام 1984م، وعاصمتها مدينة الوادي، ورمزها 39، وتقع جغرافياً في الجهة الشماليّة الشرقية من الصحراء الجزائرية، وتبلغ مساحة أراضيها 44.585كم²، وتقسم إدارياً إلى منطقتين ذات أصول عرقية مختلفة؛ منطقة وادي ريغ، ومنطقة وادي سوف، وبلغ عدد سكانها 990.000 نسمة، وبلغت الكثافة السكانية 12 نسمة/كم²، وذلك حسب إحصائيات عام 2013م.

تعرف المدينة باسم وادي سوف، وتعتبر عاصمة إدارية لولاية الوادي، وهي من المدن الصحراوية السياحية التي تقع جغرافياً في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة الجزائر العاصمة؛ إذ تبعد عنها مسافة 650كم، وتقع فلكياً على خط طول 6.867399 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 33.368313 درجة شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 77كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 76م، وتتميز بمناخ حار في فصل الصيف، وبارد معتدل في فصل الشتاء.

لقب مدينة الوادي

تلقب المدينة باسم مدينة ألف قبة وقبة بسبب بنائها المعماري المتسم بالقبب في أعالي سطوح المنازل، كما أنها أيضاً تلقب باسم عاصمة الرمال الذهبية، ومعنى اسمها وادي الماء.

أحداث تاريخية مرت على مدينة الوادي

  • قام سبتيميس فلاكوس حاكم القارة الأفريقية بحملة ضد الغرمانات في مملكة غدامس ما بين عامي 70-80م وبذلك اكتشفوا المدينة.
  • فتحها عقبة بن نافع في عام 667م، ثم خضعت بعد عام 969م إلى حكم قبيلة صنهاجة، وذلك بعد رحيل الفاطميين إلى مصر.
  • تعرضت المدينة أيام الحكم العثماني ما بين عامي 1700م-1844م إلى بعض الضغوطات من سلطان تقرت الذي كان تحت حكم بني جلاب لجني الضرائب.
  • حكمها بنو عدوان الذين أسسو قرية الزقم في عام 1277م.

معلومات عن ولاية الوادي

  • تشتهر الولاية بإنتاج التمر، وخاصة نوع دقلة نور المعروف باسم المنقر، كما تشتهر بزراعة البطاطا، والزيتون.
  • يعتبر الشيخ محمد العدواني من أهم شخصياتها، وهو أول من سكن فيها في منطقة تعرف باسم الزقم (اللجة قديماً)، بالإضافة إلى الأستاذ المؤرخ أبو القاسم سعد الله، والشيخ محمد الأمين العمودي، والشيخ الطاهر تليلي.
  • تحدث عنها الشيخ العدواني على لسان الراوي صفوان بأنها: (إذا احتجت إلى المنع فعليك بسوف، فقلت له: شكوا أهلها من قلة معاشها، فقال لي: لا تجمع الحرمة وتمام النعمة).
  • يحدها كل من الجمهورية التونسية من الجهة الشرقية، وولاية ورقلة وولاية بسكرة من الجهة الغربية، وولاية خنشلة وولاية بسكرة وولاية تبسة من الجهة الشمالية، وولاية ورقلة من الجهة الجنوبية.