مدينة كلميم في المغرب

مدينة ڭلميم هي واحدة من المدن الموجودة في المملكة المغربية على بعد 170كم إلى الجنوب من مدينة أغادير، تُقدّر مساحتها بما يقارب 30كم²، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 95.746 نسمة، وذلك وفق إحصائية أجريت في عام 2004م، وبهذا الرقم تعتبر من أكثر المدن من ناحية سرعة النمو السكاني، حيث تضاعف عدد السكان بحوالي 2.4% خلال عشر سنوات، وتتميز هذه الزيادة بكونها من بين فئة الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والرابعة والأربعين سنة.

مناخ مدينة كلميم

يتميز مناخ مدينة ڭلميم بأنه مناخ شبه صحراوي، بسبب وقوعها في منطقة منعزلة بين كل من الصحراء ومنطقة سوس، وبالاعتماد على تصنيف طوبين، فإن معظم فصول السنة في المدينة هي مواسم جافة، والباقي مواسم رطبة، كما أن نسبة هطول الأمطار تعتبر بسيطة بشكل عام، وتتراوح ما بين 100-200 مم سنوياً.

الزراعة في مدينة كلميم

تهيمن تربية المواشي على الحياة الزراعية في المدينة، بالإضافة إلى زراعة الحبوب، وعلى الرغم من الزراعة المكثفة للحبوب واتساع رقعة مساحة الأراضي المزروعة، إلا أن إنتاجية المدينة ما زالت لا تلبي احتياجات السكان، وتُستغل هذه المزروعات عادةً للاستهلاك الذاتي للسكان، أو لعلف الماشية، أما فيما يتعلق بزراعة الخضروات فيتم توفير المياه لها من خلال ضخ المياه الجوفية باستخدام تقنيات الري؛ مثل: التنقيط، وتشتهر صناعة الصبار لأنه من أهم النباتات التي تحارب التصحر، كما أنه مورد مناسب لإطعام الماشية، وإنتاج احتياطي للأعلاف لاستخدامه أثناء فترات الجفاف.

الصناعة في مدينة كلميم

تعتبر الصناعات الغذائية من أهم الركائز في القطاع الصناعي في المدينة، بالإضافة إلى أن الصناعات التقليدية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الاقتصاد المحلي.

وسائل النقل في مدينة كلميم

توجد في المدينة العديد من محطات الحافلات وسيارات الأجرة، بالإضافة إلى وجود مطار في المدينة يربطها مع العاصمة الدار البيضاء من خلال الطائرات التابعة للخطوط الملكية المغربية.

معالم مدينة كلميم التاريخية

مغارة كهف الحمام: والتي تبعد مسافة 54كم من مدينة كلميم، ويصل طول هذا الكهف ما يقارب500م وعمق 60م.
الحامات المعدنية: وتعتبر حامة اباينو أكثرها أهمية، وتقع هذه الحامات على بعد 15كم إلى جنوب غرب مدينة كلميم، وتتميز بفوائد مياهها الكثيرة التي تعالج الكثير من الأمراض، مثل: الروماتزم وأمراض الجلد.
سوق أمحيريش: وهو من الأسواق العريقة والعالمية، ويعقد كل يوم سبت، حيث تُباع فيه أفضل أنواع الجمال الموجودة في أفريقيا والعالم، ويحضره العديد من الزوار الأجانب.

فيضان كلميم

أعلنت السلطات المغربية في عام 2014م أن مدينة كلميم منطقة منكوبة نتيجة تعرضها لفيضان بسبب هطول المطر بطريقة غير مسبوقة، ولعدم جاهزية المدينة على تحمل هذه الكمية من الأمطار، مما أدى إلى تعرض المدينة والطرق والوديان المحيطة بها إلى خسائر كبيرة، وعزل المدينة عن المدن المجاورة، ولم تسجل أية حالة وفاة بسبب هذه الفيضانات، إلا أنها أدت إلى قطع كافة الطرق الرئيسية في المدينة.