مدينة كفر صقر
مدينة كفر صقر
تعد مدينة كفر صقر من المدن الواقعة في المحافظة الشرقية لجمهورية مصر العربية، أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى قبيلة اسمها صقر، وتبعت هذه المدينة في البداية لناحية الأشانيط، وفيما بعد تم فصلها بشكل تام وحدث ذلك في العام 1244م. وتتميز المدينة بموقعها المتوسط والمهم، الأمر الذي أدى إلى نقل ديوان مركز الإبراهيمية إلى إحدى نواحيها؛ لاحتوائها على محطة السكة الحديدية، وحدث ذلك في سنة 1884م، بالإضافة إلى نقل ديوان المركز وغيرها من المصالح الأميرية.
تاريخ كفر صقر
تم تأسيس المدينة من قبل الشيخ صقر أبو ستة، وهو كبير قبيلة الترابين، حيث منحه محمد علي باشا مساحة واسعة من هذه الأرض، من أجل أن يبقى في مصر ولا يغادرها، وتعتبر مدينة الإبراهيمية العاصمة الرئيسية والإدارية لكفر صقر، ومدينة الإبراهيمية عبارة عن عدد من الاقتطاعات، التي منحها ابراهيم باشا لعدد من الجنود والأرمن والأرنوط والشركس من أجل أن يقوموا بفلاحتها والاستقرار فيها، وبحكم المسافة البعيدة التي تفصل بين هذه المدينة ومدينة الإبراهيمية، فإنهم عملوا على نقلها لكفر صقر.
موقع ومساحة كفر صقر
مدينة كفر صقر محاطة بالعديد من المراكز، فيحدها من جهة الشمال كلٌّ من مركز أولاد صقر ومركز الحسنية، ويحدها من جهة الغرب مركز السنبلاوين، ومن جهة الجنوب مركز الإبراهيمية، ويحدها من الجهة الشرقية مركز أبو كبير وفاقوس. وتبلغ المساحة الكلية للمدينة حوالي 257.719 كيلومتراً مربعاً، حيث تحتل نسبة تصل 5.2% من مساحة المحافظة الشرقية.
جغرافية كفر صقر
تصل درجة الحرارة في المدينة في فصل الصيف ما بين 30- 35 درجة مئوية، وتصل درجة الحرارة في فصل الشتاء ما بين 22- 30 درجة مئوية، وتبلغ كمية الأمطار التي تسقط علها حوالي 75ملليمتراً في العام.
تعتبر أراضي المدينة ذات منسوب عالٍ، الأمر الذي أدى إلى تكون العديد من الجزر الرملية في عدة قرى لكفر صقر، وتتكون هذه الجزر من عدة مكوّنات أهمها الرمال والحصى والصلصال الرملي أو ما يطلق عليه الغرينية غير النقية، بالإضافة إلى وجود العديد من مناطقها التي تعرف تربتها بالطبيعة الرسوبية، بنما تختلف نوع التربة في مناطق أخرى، فنجدها تربة تتميز بقوامها الثقيل.
القرى التابعة لكفر صقر
تتبع للمدينة العديد من القرى المحيطة بها، والتاي تصل لسبع وعشرين قرية، وتعتبر قرية ناطور إحدى هذه القرى المهمة والشهيرة، والتي تتميز بتعليم أبنائها مقارنة مع غيرها من القرى، بالإضافة إلى ممارسة الغالبية العظمى من سكانها مهنة الزراعة، حيث يعمل سكانها المتعلمين في المناصب الحكومية، وتعتبر عائلة البرعي من أكبر وأشهر عائلات هذه المدينة، ومن القرى الأخرى: قرية تليجة، وسنجها، والخطابة، والقرابين، وسمعان، وأبو ندا، والقضاة.