مدينة شبوة اليمنية
مدينة شبوة اليمنية
تمتد مدينة شبوة من جنوب جمهورية اليمن إلى شرق عدن بمسافة 385كم تقريباً، وإلى غرب المكلا بحوالي 300كم، وتعد مدينة شبوة ثالث أكبر مدينة من حيث المساحة التي تبلغ حوالي 42584كم²، وقُسمت مدينة شبوة اليمنية إلى سبع عشرة مديرية، كما تحدها من الشرق محافظة حضرموت، ومن الغرب محافظات أبين ومأرب والبيضاء، والربع الخالي شمالاً، وبحر العرب وخليج عدن جنوباً.
سكان ومناخ مدينة شبوة
كان يطلق عليها في الزمن القديم المحافظة الرابعة، حيث كانت تسمى جميع المحافظات بالأرقام، كما سميت أيضاً شبوت، واتُّخذت عاصمة لمملكة حضرموت في القدم، وكان أغلب سكانها من كندة ومذجح بعد سيطرة حمير عليها بقيادة شمر يهرعش، ويبلغ عدد السكان فيها ما يقارب 568,000 نسمة حسب إحصائيات عام 2011م، وتتميز بمناخ صحراوي اي حار في فصل الصيف، ومعتدل شتاءً مع قليل من البرودة خلال الليل، وتسقط الأمطار على المدينة في فصلي الربيع والصيف.
السياحة في مدينة شبوة
تتميز مدينة شبوة بوجود العديد من السواحل والأماكن الجذابة التي تفيد مجال السياحة لتلك المدينة، وأبرزها: ساحل بئر علي، وشواطئ بالحاف التي تعد من أهم المصادر للغاز المسال والنفط في مدينة شبوة، كما يوجد فيها جزر بكر القريبة من بئر علي، وتعد مدينة شبوة ذات تنوع جغرافي ساهم في تنوع الأنشطة والأعمال التي يقوم بها السكان هناك.
جغرافية مدينة شبوة
تتنوع تضاريس مدينة شبوة؛ حيث توجد فيها الهضاب والمرتفعات الجبلية الغربية، والهضبة الشرقية يفصلهما دلتا ووادي ميفعه الذي يصب في بحر العرب قرب الحاف، ويوجد فيها عدد من الجبال؛ مثل: جبال الصير، وجبال صير أهل غسيل، وجبال العر، وجبل أمزمل، وجبل المحاجر، وجبال المرخام، وجبال أل علي، وجبال المنارة، كما تشتهر بوجود الكثير من الأودية؛ مثل، وادي المطر، ووادي عمد، ووادي غدس، ووادي هدى، وتمتد سواحل المدينة ما يزيد عن 300كم، وهذا ما أدى إلى تعدد الحرف التي يمتهنها سكانها وعاداتهم وأعرافهم، ويعد رعي الأغنام والجمال، والزراعة، والصيد، وتربية النحل واستخراج العسل أبرز هذه المهن.
اقتصاد مدينة شبوة
تحتوي مدينة شبوة على كميات كبيرة من النفط والغاز، ولكنها تفقد التنمية والنمو الاقتصادي والحقوق، مما شجع العديد من السكان على الهجرة إلى الخارج، وخاصةً دول الخليج العربي؛ بسبب العلاقات القوية والتاريخية مع العديد من القبائل فيها؛ مثل: قبيلة بني هلال، كما أن هناك العديد من البلدات الطينية القديمة الممتدة على أودية المدينة، والموجودة في الوقت الحالي، ويعيش فيها الكثيرون من أهل المدينة.