مدينة مغربية سياحية
مدينة مراكش
مدينة مراكش هي مدينة مغربية سياحية، وهي ثالث أكبر مدن المغرب، وهي عاصمة الجنوب المغربي، وتسمى بعاصمة النخيل، أو المدينة الحمراء، أسسها زعيم المرابطين يوسف بن تاشفين في عام 1062م، وتعاقبت على المدينة العديد من الحكومات التي خلفت وراءها العديد من المعالم الأثرية.
أهم معالم مدينة مراكش السياحية
مدينة الأسواق التجارية
مدينة الأسواق التجارية هي من أبرز المعالم السياحية في مدينة مراكش، وتحتوي على العديد من الأزقة الضيقة، والكثير من المدابغ التي تدبغ جلود الحيوانات بالطريقة التقليدية القديمة، كما أنها تحتوي على العديد من المحلات التجارية التي تبيع الكثير من المنتوجات؛ كالعطور، والتوابل.
قصر الباهية
قصر الباهية من أهم المعالم التاريخية، شُيد في القرن التاسع عشر، واستمرت مدة بنائه حوالي ست سنوات، حيث كان مقراً لإقامة الوزير الكبير في الدولة العلوية أحمد بن موسى الملقب بو حماد، ويتكون القصر من عدة قاعات، وأجنحة ملكية، وحدائق، ومتنزه، وأحواض، ويتميز القصر بالطراز الفني المغربي، وبخاصة النقوشات على الخشب، وفن النقش على الجبص، ويستعمل القصر في الوقت الحاضر مقراً لضيافة زعماء العالم الذين يزورون المغرب.
مدرسة علي بن يوسف
تعتبر مدرسة علي بن يوسف من أشهر وأكبر المدارس اللاهوتية في المغرب، بناها السعديون في عام 1565م على الطراز الإسلامي في العمارة، حيث تتميز بالسقوف العالية، والنقوش المرسومة بالخط الكوفي، وكانت المدرسة وجهة لكثير من طلاب العلم، والأدباء، والعلماء، بحيث كانت تحتوي على العديد من التخصصات؛ أهمها: العلوم الفقهية، والدينية، ثم تحولت إلى متحف سياحي يزوره الكثير من السيّاح.
ساحة الفنا
تعتبر ساحة الفنا مركزاً حيوياً في مدينة مراكش؛ بسبب قربها من الأسواق، وتقع في مدخل المدينة أمام مسجد الفنا، ويتجمع فيها الكثير من الناس لمشاهدة العروض المشوقة؛ كالعروض الموسيقية، والسحرية، ومروضي الثعابين، ورواة القصص والأحاجي، والتي تبدأ من الساعة الخامسة عصراً وتمتد لساعات متأخرة من الليل، وتحتوي الساحة على أماكن للجلوس؛ كالمطاعم، والمقاهي، وأدرجتها منظمة اليونسكو على قائمة التراث العالمي في عام 2001م.
حدائق ماجوريل
تعتبر حدائق ماجوريل من أفضل الأماكن التي يزورها السيّاح الذين يبحثون عن الراحة والاسترخاء، وهي حدائق استوائية خصبة، وتحتوي الحديقة على العديد من النباتات؛ كالصبار، والسراخس، كما أنها تحتوي على الكثير من النباتات النادرة، وتتمتع الحديقة بالدقة في التصميم، والمزج الرائع في الألوان، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى الرسام الفرنسي جاك مارجويل، حيث إنها تحتوي على العديد من أعماله الفنية.