مدينة سيوة المصرية
مدينة سيوة المصرية
مدينة سيوة المصرية هي واحة موجودة في الصحراء الغربية المصرية والتي تبعد ما يقارب 300 كم عن ساحل البحر المتوسط وتحديداً إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وهي تابعة من ناحية إدارية لمحافظة مطروح، وينتشر في أرجائها العديد من الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض كثيرة، مثل: الري، والشرب، وتعبئة المياه الطبيعية، بالإضافة إلى العلاج، وهي تضم بين جنباتها أربع بحيرات كبرى، وأكثر ما يميزها أنّها تحتوي على العديد من الأماكن الأثرية المهمة، مثل: معبد آمون، وهو المعبد الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتين كل عام، بالإضافة إلى مقابر موجودة في جبل الموتى.
مناخ مدينة سيوة
يتميزّ المناخ في المدينة بأنّه مناخ قاري صحراوي، وبالتالي فواحة مدينة سيوة تتميّز بأنّها شديدة الحرارة في الصيف، وبشتاء دافئ في النهار وشديد البرودة في الليل.
معلومات عامة عن مدينة سيوة
- أكثر ما يميّز المدينة هو شهرتها بالسياحة العلاجية، والسبب في ذلك يعود إلى وفرة رمالها بالعديد من العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل، كما أنّها تشتهر برحلات السفاري وذلك باستخدام سيارات الدفع الرباعي، وتشير العديد من الإحصائيات إلى أنّ هذه المدينة تستقبل ما يقارب 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب، وقد صًنّفت على أنّها واحدة من أكثر تسعة أماكن عُزلة على كوكب الأرض وذلك من قبل العديد من المواقع الأجنبية والعَربية.
- يتميز فن العمارة في المدينة بطابع خاص، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ عملية بناء المنازل التقليدية تتم باستخدام حجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، كما تُصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل.
- تعتبر فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية واحدة من أهم وأجمل الحرف التقليدية بالواحة، ومن أهمها طحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكلٍ جميل، ولأهل هذه المدينة عيد خاص بهم، وهو عيد الحصاد الذي يحتفلون به عند اكتمال القمر في شهر أكتوبر من كل عام.
- تحتوي المدينة على محمية طبيعية بمساحة تصل إلى 7800 كم، والتي تضم العديد من مظاهر الحياة النباتية والحيوانية، ويعمل اغلب سكان الواحة بالزراعة أو السياحة.
المعالم الطبيعية والسياحية في مدينة سيوة
- عين فطناس: حيث تبعد ما يقارب 6 كم إلى الغرب من سيوة، حيث تقع في جزيرة فطناس المطلة على البحيرة المالحة، وأكثر ما يميزها أنّها تحتوي على أشجار النخيل، وامتلاكها للعديد من المناظر الطبيعية الصحراوية الجميلة.
- عين واحد: والتي تُعرف أيضاً باسم بئر بحر الرمال الأعظم، وهو عبارة عن ينبوع كبريتي ساخن يقع على بعد ما يقارب 10 كم من الواحة على الحدود الليبية في قلب بحر الرمال الأعظم.
- عين كيغار: وهي العين التي تستخدم للأغراض العلاجية من العديد من الأمراض، مثل: الصدفية الروماتزمية، وتبلغ حرارة مائها 67 درجة مئوية، وتحتوي على العديد من العناصر المعدنية والكبريتية.