مدينة سفاجا في مصر
مدينة سفاجا
مدينة سفاجا هي مدينة مصرية ساحلية تتبع محافظة البحر الأحمر، وتبعد عن الغردقة حوالي 53كم إلى جهة الجنوب، وتعتبر أقصر طريق بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وقُدرت المسافة بين ميناء المدينة وميناء مدينة ضبا بحوالي ثماني ساعات، كما أنها أقرب مدن البحر الأحمر إلى محافظات وادي النيل في العراق، فقد قُدرت المسافة بينها وبين قنا بحوالي 160كم.
أهمية مدينة سفاجا
- يوجد فيها عدد كبير من مناجم معدن الفوسفات، وهي بذلك مركز مهم لتصديره خارجياً، ويُشار إلى أن المدينة حديثة نوعاً ما فقد تأسست في عام 1911م عند اكتشاف الفوسفات، الأمر الذي جعل معظم الأيدي العاملة فيه تعتمد على التعدين.
- تحتوي على ميناء بحري ذات أهمية كبيرة في نقل المسافرين، ولا سيما الحجاج إلى المملكة العربية السعودية، كما أن له أهمية تجارية تتمثل في تفريغ بضائع الشحن والمنتجات؛ كالقمح، وخام الألمنيوم، وهو بذلك من أهم منافذ جمهورية مصر البحرية على قارة آسيا، ناهيك عن الدور المهم الذي لعبه في تأمين الجهة الشرقية لمصر خلال حربها مع إسرائيل عام 1973م، بالإضافة إلى دوره في تنشيط السياحة نظراً لقربه من المعالم الأثرية والسياحية.
السياحة في مدينة سفاجا
المقصد الشفائي
يلجأ الناس إلى مدينة سفاجا بعرض العلاج، فمياهها شديدة الملوحة، ورمالها سوداء تعالج العديد من الأمراض الجلدية، وهنا لا بد من الحديث عن نتائج المؤتمر العالمي عام 1995م الذي أثبت بالتجربة العلمية والطبية خصائص المدينة من مياه ورمال في علاج مرض الصدفية تحديداً، بالإضافة إلى أمراض المفاصل والروماتيزم، ولما كانت النتائج مثيرة للدهشة توافد العديد من المرضى الأوروبيين إلى المدينة بهدف السياحة العلاجية.
المقصد الترفيهي
تحتضن المدينة شواطئ فريدة للتزلج، وطبيعة ساحرة للرحلات الجبلية، كما تحتوي على العديد من القرى السياحية المختصة في تدريب الغوص، ومسابقات الصيد، ناهيك عن شهرة مطاعم الأسماك فيها عالمياً، وشرم النجاة؛ وهو من أشهر مراكز الغطس حيث الشعاب المرجانية، والشعاب النارية، والشعاب المروحية، بالإضافة إلى العديد من أنواع الأسماك، والأخطبوط الضخم، والأصداف، ويُذكر أن أجواء المدينة هادئة عموماً؛ نظراً لوجود جزيرة أمامها مما يجعل أمواجها هادئة رقراقة لا تتلاطم، فتكون بذلك مكان للراحة والاسترخاء النفسي والفكري.
المناخ
تبلغ درجات الحرارة القصوى في المدينة 46 ْ في شهري حزيران، وتموز، بينما تصل إلى أدنى مستوياتها في شهري كانون الثاني، وشباط فتقترب من الصفر، مع العلم أن كمية هطول الأمطار فيها قليلةً جداً، بينما تصل ساعات شروق الشمس إلى عشر درجات ونصف.