مدينة حضرموت في اليمن
مدينة حضرموت في اليمن
تقع مدينة حضرموت في شرق الجمهورية اليمنية، والتي تشكل ما نسبته 36% من المساحة الإجمالية لليمن، وتضم ىالمدينة ثلاثين مديرية، وتحدها من الشمال السعودية، ومحافظتي مأرب والجوف من الشمال الغربي، أمّا من جهة الجنوب فيحدها بحر العرب، ومن جهة الشرق محافظة المهرة، ومن جهة الغرب محافظة شبوة. فيها ميناء المكلا الذي يعتبر من أهم الموانئ الموجودة في الجمهورية اليمنية، ويأتي مطار مكلا في المرتبة الثالثة كأكبر المطارات الموجودة في الجمهورية.
تسمية مدينة حضرموت
ذكرت مدينة حضرموت ببعض التحريف من قبل اليونانيين، والرومان، حيث أطلق عليها إراتوستينس باللاتيني اسم (Chatramotitae)، وقد ذكرها الكتبة في العهد القديم بالعبري باسم (חֲצַרְמָוֶת Hazar maveth) ومعناها فناء الموت، أي الابن الثالث من أبناء يقطان شقيق سبأ.
مساحة وسكان مدينة حضرموت
تقدر مساحة مدينة حضرموت ما يقارب 190ألف كيلو متر مربع، وقد أشارات الإحصائيات الأخيرة التي أجريت في عام 2015 إلى أنّه قد بلغ عدد سكانها ما يقارب 930 ألف نسمة، ويقطن في المدينة مجتمعات مهاجرة من شرق أفريقيا، ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول جنوب شرق آسيا.
مناخ مدينة حضرموت
يعد مناخ حضرموت متنوعاً ومختلف، حيث يختلف من ولاية إلى ولاية أخرى، وبالأخص في نفس مناطق بعض الولايات تبعاً لتنوع سطحها، ففي الأجزاء الداخلية يسود فيها المناخ الساحلي الحار صيفاً والمعتدل شتاءً، أما مناطق المرتفعات الجبلية فتتميز بالمناخ المعتدل صيفاً والبارد شتاءً، وتتميز المناطق الصحراوية بأنّها حارة جافة على طول فصول السنة، وبالنسبة لمناخ جزيرة سقطرى التابعة لمدينة حضرموت فيسود فيها المناخ الحار الممطر صيفاً، والمعتدل بشكل نسبي في فصل الشتاء، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة في المدينة على طول السنة إلى ما يقارب السبعة وعشرين درجة مئوية.
متاحف مدينة حضرموت
- المتحف الوطني:والذي كان في السابق عبارة عن قصر لأحد سلاطين السلطنة القعيطية الذي كان مقره في مدينة المكلا، ويتكون هذا القصر من ثلاثة طوابق يحيط بها سور، ويتأثر التصميم بطابع العمارة الهندية الذي كان معروفاً في ذلك الوقت، وحالياً القصر يعتبر من أهم المتحاف الموجودة في المدينة، وفيه مخلفات سلاطين الدولة القعيطية.
- متحف المكلا: موجود في مدينة مكلا، وقد تأسس في عام 1994ميلادي، ومقره الآن في قصر السلطان، والذي كان في السابق عبارة عن بناية صغيرة مقابلة لسور القصر، وتعرض فيه آثار قديمة تعود لمملكة حضرموت، بالإضافة إلى ممتلكات السلاطين، وفيه صالة تعرض فيها وثائق الثورة اليمنية.
- قصر السلطنة الكثيرية أو قصر سيؤون: أصبح في الوقت الحاضر عبارة عن متحف، وقد افتتح في عام 1983 ميلادي في قصر السلطان الكثيري في سوق سيئون، وتشمل قاعته على الآثار القديمة التي تم جمعها من مواقع الوادي، ونتائج التنقيبات من موقع ريبون، بالإضافة إلى الموروث الشعبي وقاعة الوثائق.