مدينة جزائرية سياحية

الجزائر

تعتبر الجزائر واحدة من الدول الإفريقيّة الواقعة في جهة الشمال الغربي من القارة، وتعرف رسميّاً باسم الجمهوريةّ الجزائريّة الديمقراطيّة الشعبيّة، وعاصمتها هي مدينة الجزائر، ونظام الحكم فيها جمهوريّ، وتبلغ مساحة أراضيها 2.381.741 كم²، وتقسم إداريّاً إلى ثمانٍ وأربعين ولاية، وعملتها الرسميّة هي الدينار الجزائري، ولغتها الرسميّة هما اللغة العربيّة، واللغة الأمازيغيّة.

مدينة جزائرية سياحية

مدينة تلمسان

تقع مدينة تلمسان في جهة الشمال الغربيّ من الجزائر، وتحديداً في ولاية تلمسان على دائرة عرض 34.890 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 1.320 درجة غرب خط جرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 9061كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 842م، وتتبع إداريّاً إلى ولاية تلمسان، وتعدّ عاصمتها الإداريّة، وتلقب باسم لؤلؤة المغرب الكبير.

تشتهر المدينة بامتلاكها عدداً كبيراً من المعالم السياحيّة؛ كمسجد سيدي أبو الحسن، وأغادير تافرزت المشيدة في القرن الثامن للميلاد، وضريح الوالي الصالح سيدي بومدين، ومطعم ليشاباتوار الذي يقدم الوجبات الفرنسيّة والجزائريّة، وساحة مشوار، ومحطة حمام شيغر، ومتحف الآثار، وساحة عبد القادر، وحمام بوغرارة.

مدينة قسنطينة

تقع مدينة قسنطينة في جهة الشمال الشرقيّ من الجزائر على دائرة عرض 36.283333 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 6.616667 درجة شرق خط جرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 231,63كم²، وتتبع إداريّاً ولاية قسنطينة، وتعود بتاريخها إلى 2500 عام، ونالت لقب عاصمة للثقافة العربيّة في عام 2015م.

تشتهر المدينة بعدد كبير من المعالم السياحيّة؛ كمسجد الأمير عبد القادر، وضريح بالخروب وضريح ماسينيسا اللذين شيدا على شكل مدرجات، وكهف الأروي البالغ طوله ستة أمتار، وحمامات القيصر الواقعة في منحدر وادي الرمال، وجسر الشلالات، ومسجد سوق الغزل المشيد في عام 1730م، وباب الواد، والمقبرة الميغاليتيّة لبونوارة الواقعة في المنحدرات الجبليّة لجبل مزالة، وضريح لوليوس الواقع في جبل شواية، وقصر أحمد الباي، والأقواس الرومانيّة.

مدينة تيبازة

تقع مدينة تيبازة على ساحل البحر الأبيض المتوسط على دائرة عرض 36.35 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 2.26 درجة شرق خط جرينتش، وشيدها الفينيقيون، وسميت بهذا الاسم نسبة لكونها ممراً بين مدينة الجزائر ومدينة إيول.

تشتهر المدينة بعدد كبير من المعالم السياحيّة؛ كتابوت فابيا الصلصا، والضريح الملكيّ الموريتانيّ الذي اكتشفه دريان بيربروجر عالم الآثار الفرنسيّ، وكنيسة سانت الصلصا، ومقبرة الحالفهي الواقعة جغرافيّاً خارج أسوار تيبازة، وبقايا آثار الكولومبيباريوم، وكنيسة بازيليكا إسكندر الواقعة في التلة الغربيّة، والمعبد الجديد، والحديقة الأثريّة التي تقع على مشارف الجهة الغربيّة من المدينة، وجدول المنسا.