مدينة حلب السورية

مدينة حلب هي مدينة عربية تابعة إلى جمهورية سوريا العربية، وتقع في جهة الشمالية من سوريا على دائرة عرض 36.2053 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 37.1590 درجة شرق خط جرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 190كم²، وتعد من أكبر المدن في مناطق بلاد الشام، وتتبع إدارياً إلى محافظة حلب، نشأت في عام 10000ق.م، ومرت عليها عبر العصور الكثير من الأمم والحضارات؛ كالآرامية، والآشورية، والهيلينية، والرومانية، والفارسية، والبيزنطية، والإسلامية.

معلومات عن مدينة حلب السورية

تلقب باسم الشهباء، وترتفع عن مستوى سطح البحر 1,240 قدماً.
تتميز بمناخ شبه قاري؛ بسبب السلاسل الجبلية التي تحاذي البحر الأبيض المتوسط التي تحجب تيارات المناخ المتوسطي من العبور إلى أراضيها.
يبلغ عدد سكانها 5,132,10 نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2014م، ويتألف المجتمع السكاني فيها من العديد من المجموعات العرقية؛كالعرب وهم الغالبية، وأقليات من التركمان، والشركس، والأكراد، والأرمن.
تعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية فيها، وتتميز بأنها ممزوجة ببعض الكلمات التركية.
تعد عملة الليرة السورية العملة الرسمية فيها.

نبذة تاريخية عن مدينة حلب

أصبحت جزءاً من الدولة الأموية في عام 637م بعد أن فتحها القائد العربي المسلم خالد بن الوليد، ثم أصبحت عاصمة للدولة الحمدانية في عام 944م أيام حكم سيف الدولة الحمداني.
احتلها البيزنطيون ما بين عام 974م-987م.
خضعت لحكم الدولة العثمانية في عام 1516م.

الاقتصاد في مدينة حلب

قطاع الصناعة؛ كصناعة النسيج، والصابون الحلبي، والمواد الغذائية، والألبان، والزيوت النباتية، والأقمشة، والخيوط.
قطاع الزراعة؛ كزراعة الزيتون، والفستق الحلبي.
قطاع السياحة.

المعالم السياحية في مدينة حلب

سوق خان الحرير: شيد في في القرن السادس عشر للميلاد، ويتميز بتجارة الأقمشة.
خان الشونة: شيد في عام 1546م، واليوم أصبح مكاناً للصناعة اليدوية والحرفية.
قلعة حلب: شيدت في الألف الأولى قبل الميلاد على تل اصطناعي يرتفع عن مستوى الأرض خمسين متراً.
المدرسة الحلاوية: أصبحت مدرسة في أواخر القرن الثاني عشر للميلاد مكان كنيسة سانت هيلين التي شيدها قسطنطين الكبير في عام 1124م أيام روما القديمة.
الأبواب التاريخية: باب الفرج، وأنطاكية، وقنسرين، والمقام، والأحمر، والنصر، والنيرب.
معالم أخرى: سوق العطارين، ودار الكتب الوطنية، وقلعة سيف الدولة الحمداني، ومسجد الخسروية، و برج ساعة باب الفرج، وبيمارستان آرغون الكمالي، ومبنى القصر البلدي، وكنيسة الأربعين شهيداً، وخان الصابون، وعين دارة، ومدفن مار مارون، وساحة السبع بحرات، وجعدة المغارة، ودير وادي الساحور، وكهف الديدرية.