معلومات عن مدينة شفشاون
مدينة شفشاون
مدينة شفشاون هي إحدى المدن المغربية التي تقع شمال المغرب، وتُعرف باسم آشاون، وتبلغ مساحتها حوالي 4.20كم²، ويصل عدد سكانها إلى 42,786 نسمة وفقاً لآخر إحصائية في عام 2014م، وتتميز المدينة بتاريخها العريق، وبنائها الهندسي الرائع؛ حيث تشتهر بمبانيها وجدرانها ذات اللون الأزرق والأبيض، لذلك يُطلق عليها اسم اللؤلؤة الزرقاء، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الموقع الجغرافي لشفشاون، وتضاريسها، ومناخها، وأحيائها العتيقة، بالإضافة إلى معالمها السياحية.
معلومات عن مدينة شفشاون
الموقع الجغرافي
تقع مدينة شفشاون على سلسة جبال الريف أقصى شمال المغرب، وبشكلٍ خاص على سفح جبل تسملال الذي يقع على ضفة نهر شفشاون اليمنى، ويحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب إقليم وزان، وتاونات، ومن الشرق إقليم الحسيمة، كما يحدها من الغرب إقليم تطوان، والعرائش.
التضاريس والمناخ
تتميز شفشاون بتضاريسها الجبلية الصعبة ذات الانحدارات المفاجئة، والأودية المنخفضة جداً، بالإضافة إلى العديد من الانكسارات، كما أن مناخ المدينة معتدل؛ حيث تسقط الأمطار على المناطق الجنوبية، والمرتفعة، والساحلية منها في فصل الشتاء، إلا أن كمية الأمطار تختلف من إقليم إلى آخر، أما صيفها فيتميز باعتداله في مختلف الأقاليم.
الأحياء العتيقة
- حي السويقة: هو أحد أقدم الأحياء في المدينة؛ حيث يضم العديد من البيوت القديمة ذات اللون الأبيض الممزوج بالأزرق، وسُميت بهذا الاسم لاحتوائها على قيسارية بنيت أواخر القرن الخامس عشر للميلاد.
- حي الأندلس: وهو الحي الذي بني للفوج الثاني من المهاجرين الأندلسيين، ويُشبه تصميمه حي السويقة، إلا أنّه يختلف عنه في بناء المنازل على شكل طوابق.
- حي العنصر: وهو الحي الذي يقع شمال غرب سور المدينة، ويختلف عن الأحياء الأخرى في أنّ برج المراقبة الذي يتوسطه يتميز بترميمه العصري.
- حي الصبانين: وهو الحي الذي يقع على الطريق الذي يؤدي إلى منبع رأس المال، ويتميز باحتوائه على العديد من الطواحين التي استخدمت في القدم لطحن الزيتون، بالإضافة إلى وجود فرن تقليدي فيها.
- منبع رأس المال: وهو أساس بناء المدينة، وهو المنبع الوحيد الذي يُزودها بمياه الشرب، وري المحاصيل الزراعية.
المعالم السياحية
- القصبة: وهي المكان الذي اتخذه علي بن راشد مقراً عسكرياً له، وتتميز ببنائها الأندلسي؛ حيث تُحاط بسور مكون من عشرة أبراج، وفي داخلها حديقة كبيرة، ومتحف اثنوغرافي.
- ساحة وطاء الحمام: وهي ساحة عمومية تقع داخل المدينة العتيقة، وتعتبر المنطقة الجاذبة للسائحين؛ نظراً لإمكانية وصولها من مختلف الطرق؛ حيث صُممت هذه الساحة في البداية بهدف فتح سوق أسبوعي فيها، إلا أنها تغيرت في الوقت الحالي، وأصبحت تحتوي على العديد من المقاهي، والمطاعم، كما أنها تحتوي على نافورة مياه رائعة الشكل، وفيها المسجد الأعظم.