مدينة واد لو في المغرب
مدينة واد لو
مدينة واد لو هي مدينة مغربية ساحلية صغيرة المساحة تقع شمال المملكة المغربية بين مدينة شفشاون وتطوان، ويعود سبب تسميتها إلى النهر الموجود فيها والذي يمتد من جبال الريف مما يجعل منها مدينة جبلية قروية وساحلية في آنٍ واحد، وتعد وجهةً للعديد من السياح المغاربة والأجانب للإصطياف رغبةً منهم في التمتع بالساحل الأزرق الجذاب المتميز بروعتة ونقاوته، وجودة مياهه، ورماله الذهبية الناعمة لذا تمّ تصنيفه من أفضل الشواطئ المغربية، وحاز على على العلامة الدولية (اللواء الأزرق) لأنّه شاطئ نظيف ومميز.
جغرافية مدينة واد لو
تتميز مدينة واد لو بمناخ معتدل متوسط خلال الصيف، وبارد رطب في فصل الشتاء، وهي بحسب طبيعتها الجغرافية تتميز بمناخين لتأثرها بذبذبات المحيط الأطلسي المتأثرة بتنقل ثنائي القطب من مراكز الضغط الجوي، ويمر بها فصلين الأول يبدأ من بداية شهر مايو نهاية شهر سبتمبر، والثاني يبدأ من بداية أكتوبر نهاية بشهر أبريل، وخلال الفترات المشمسة يكون معدل سطوع الشمس فيها ثماني ساعات.
السياحة في مدينة واد لو
تطورت مدينة واد لو تطوراً مشهوداً ونمت نمواً ديمغوغرافياً مميزاً نظراً لطبيعتها الساحرة والتي تشكل مزيجاً رائعاً من سحر الطبيعة لأي سائح، وتم تصنيفها من نوادر المعالم السياحية الشمالية المغربية لتضاريسها المختلفة التي تساهم بكسر الملل لدى السائحين، تحيط بمدينة واد لو الأشجار الخضراء وتتميز بهوائها المنعش والنظيف وبكورنيش يضم آلاف المطاعم التي تقدم أغنى وأطيب المأكولات البحرية الطازجة على طول امتداده، وتعتبر من أجمل المصايف الشمالية المغربية الهادئة، وتحتوي على مزيج تراثي معماري يجمع بين الجمال العربي والأوروبي ويقام بها مهرجان سنو غنائي يطلق عليه مهرجان (اللّمة)، وتعد السياحة في مدينة واد لو مناسبة مادياً لمختلف الطبقات الاجتماعية.
استثمارات مدينة واد لو
تعد سواحل وادي لو حلماً لكلّ مستثمر نظراً لندرة تضاريسها حيث يبدأ امتداد الجبال فيها على المشارف المطلة على الشاطئ، وتشكل انعكاساً جمالياً بانحدارالجبال على طول السواحل، فيمكن لأي مستثمر أن يحقق من خلال استثماره مشاريعاً ضخمة تجمع فيها جمال البحر والساحل والجبل.
الصناعة التقليدية في مدينة واد لو
إنّ أجمل ما يميز مدينة واد لو هي صناعتها النسائية والتي تتصف بجمالها وإتقانها، ومن أجمل الصناعات التي يقمن بها النساء هي الصناعات الفخارية ويعتبرنها من التراث المغربي المتوارث، وغيرها الكثير من الصناعات النسائية التي وقفت في مهب الرياح صامدةً وصدت كلّ التقلبات ابتداءً من القرن الثاني عشر ميلادي.