معلومات عن مدينة خميس مشيط
مدينة خميس مشيط
تعد مدينة خميس مشيط من أكبر مدن جنوب المملكة العربية السعودية مساحة وسكاناً، وتقع بالتحديد في الجزء الجنوبي الغربي للملكة في قلب منطقة عسير، وتعتبر رابع أكبر مركز تجاري على مستوى السعودية، وترتفع مدينة خميس مشيط عن مستوى سطح البحر حوالي 1850متراً، وتتميز بمناخها المعتدل في الصيف وبكثيرة الأمطار في فصل الشتاء، وتبلغ مساحة مدينة خميس مشيط حوالي 800كم²، أما عدد سكانها فيصل إلى 2500000 نسمة.
جغرافية مدينة خميس مشيط
تقع في بداية السهول الشرقية لجبال سروات عند ملتقى وادي عتود بوادي بيشة المعروف، أما جغرافياً فهي تقع بين خطي طول 42-43 وخطي عرض 18-18، وتبعد عن العاصمة الرياض 1000 كيلومتر تقريباً، أي أنّها تقع شرق مدينة أبها، وشمال مدينة أحد رفيدة، وتعد نقطة البداية للسهول الشرقية لسلسلة جبال الحجاز.
تاريخ مدينة خميس مشيط
هي من المدن التاريخية القديمة وأطلق عليها الكثير من الأسماء المختلفة على مر التاريخ ومن أهمها:
- جرش في عهد نفيل بن حبيب الأكلبي الخثعمي (ملك خثعم)، وهو الملك الذي ارتبط اسمه بقصة أبرهة الأشرم المعروفة الذي أراد هدم الكعبة.
- خميس بن حمدان، وهو اسم ارتبط بوجود سوق فيها كان يُقام كلّ يوم خميس من كل أسبوع وبشكل دائم، أما حمدان فهو نسبة إلى عائلة آل حمدان بن رشيد.
- واحة الخميس الذي كان في عهد بني سرح من آل رشيد.
- خميس شهران الذي اشتُهرت المدينة به من سنة 1404هـ، حيث إنّ اسم شهران جاء نسبة إلى قبيلة شهران الخثعمية.
- خميس مشيط هو الاسم الذي اعتُمد بناءً على توجيها من الملك فهد بن عبد العزيز، نسبة إلى أميرها ابن مشيط الغنومي الرشيدي الشهراني.
تراث مدينة خميس مشيط
يوجد في المدينة الكثير من المناطق التاريخية القديمة ولعلّ أهمها جامع الخميس الكبير الذي يعدّ أكبر جوامع المنطقة، حيث بُني في عهد الدولة العثمانية، ويطلق عليه اسم جامع الحواشي، كما يوجد بها قصر ابن مشيط الأثري، أما من حيث العمارة فهي تشبه المنازل القديمة كثيراً من حيث طريقة البناء والشكل، إذ تُبنى من الطين والتبن والرمل، ويُستخدم أيضاً الجراع والأسقف الخشبية في البناء.
أهم حِرف مدينة خميس مشيط
- الحدادة: تشمل صناعة أدوات الزراعة، والسيوف، والخناجر.
- صناعة المفروشات: تكون من صوف الأغنام.
- الفخار: صناعة جميع أنواع الأواني المنزلية.
- صناعة الأخشاب: صناعة الأبواب، والشبابيك، والأسقف.
- الجلود: يشمل عمل أواني حفظ الماء وأدوات رفع المياه من الآبار، بالإضافة إلى صناعة المحازم.