مدينة سوسة في تونس

سوسة مدينةٌ عربيةٌ من مدن جمهورية تونس الواقعة في القارة الإفريقية، وتأسست على يد الفينيقيين في العام 1101 قبل الميلاد، وتتبع إدارياً إلى ولاية سوسة، وتبلغ مساحة أراضيها 45 كيلومتراً، وترتفع عن مستوى سطح البحر 4 أمتار، وسميت على مرّ التاريخ بعدة أسماء كمدينة هدرومتوم، وجوستينا، وقد كانت قديماً مركزاً هاماً لكلٍّ من الثقافة الإسلامية، وتحفيظ القرآن الكريم، وتعليم مبادئ الفقه واللغة العربية، ولها توأمةٌ مع عدة مدن كمدينة ليوبليانا، واللاذقية، وكيبك، وإزمير، وميامي، وسانت بطرسبرغ، وفان نويس، وقسنطينة، ومراكش.

جغرافية سوسة

الموقع الفلكي: تقع فلكياً على خط طول 10.38 درجةً شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 35.49 درجةً شمال خط الاستواء.
الموقع الجغرافي: تقع جغرافياً في أواسط الساحل الشرقي من تونس، وتحديداً في الجهة الجنوبية من العاصمة مدينة تونس؛ إذ تبعد عنها 140 كيلومتراً، وتبعد عن مدينة المنستير 20 كيلومتراً من جهة الغرب، وعن مدينة القيروان 50 كليومتراً من جهة الشرق، وعن مدينة صفاقس 120كيلومتراً من جهة الشمال، كما لها ساحل مطل على مياه البحر الأبيض المتوسط تبلغ مساحته 170 كيلومتراً.
المناخ: يمتاز مناخها بأنّه مناخٌ متوسطي معتدل.

المعالم السياحية في سوسة

يزور المدينة كلّ عام تقريباً أكثر من مليون ونصف المليون سائح، وتساهم بمردود دخل ضخم لجمهورية تونس؛ إذ يبلغ مردودها السياحي 1.5 مليار يورو، وتملك عدة عوامل ساهمت في جعلها مدينةً سياحية هامة كمناخها الملائم، وكثرة الشواطئ، وجاهزية البنية التحتية لاستقبال الزوار، واستقرار الأمن والوضع السياسي فيها، ومن أبرز معالمها السياحية:

رباط سوسة: يقع على طول سواحل شمال القارة الإفريقية، ويشبه حبات المسبحة، ويعتبر من أجمل الرباطات المنتظمة في تونس.
الجامع الكبير: بني في أوائل القرن التاسع للميلاد، وأدخلت عليه العديد من التغيرات في القرن العاشر والقرن السابع عشر للميلاد.
شاطئ بوجعفر: يقام فيه مهرجان أوسو الشعبي.
معالم أخرى: متحف سوسة الذي شيد في القرن التاسع للميلاد، وشاطئ القنطاوي الواقع في الجهة الشمالية من سوسة.

معلومات عامة عن سوسة

تعتبر المدينة من أقدم المدن التونسية؛ وهي أقدم من مدينة قرطاج.
تقسم المدينة إلى عدة معتمديات كمعتمدية سوسة الرياض، وكندار، والنفيضة، ومساكن، وهرڨلة، وأكودة، وبوفيشة، والزاوية -القصيبة -الثريات، وجوهرة، والقلعة الكبرى، وسيدي الهاني، وسوسة سيدي عبد الحميد، وحمام سوسة، وسيدي بوعلي، وسوسة المدينة، والقلعة الصغرى.
يلقبها سكانها باسم جوهرة الساحل.
يعمل سكانها في عدة قطاعات كحرفة الرعي، وقطاع الزراعة، وتربية المواشي وصيد الأسماك.