مدينة رداع
مدينة رداع
إنّ رادع مدينة عربية قديمة من مدن الجمهورية العربية اليمنية، وتتبع إدارياً إلى مديرية رداع وجغرافياً إلى محافظة البيضاء، وترتفع عن مستوى سطح البحر 2100 متر، وهي تقع جغرافياً في الجهة الشرقية الجنوبية من مدينة صنعاء العاصمة، إذ تبعد عنها مساحة 150 كيلومتر.
جغرافيّة مدينة رداع
تحد مدينة رداع من الجهة الجنوبية بلاد يافع وبلاد البيضاء، ومن الجهة الشمالية بلاد عنس، ومن الجهة الشرقية بلاد مراد، ومن الجهة الغربية بلاد عمار وبلاد يريم، وتقع فلكياً على خط طول 44.84 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 14.43 درجة شمال خط الإستواء.
معالم مدينة رداع السياحيّة
- مدرسة العامرية: شيّدها الملك عامر بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر عام 1504م، وتعتبر من المدارس اليمنية المهمة جداً، وتتميز بأنها آية في الفن الإسلامي.
- مسجد إدريس: يقع في الجهة الشمالية من المدينة، ويتميز بشكله المربع، وبقبته المزخرفة بالزخارف الجصية الثمينة.
- قلعة رداع: هي قلعة عسكرية تعد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة في اليمن، وشيّدت أيام حكم الملك شمر يهرعش، وأُعيد تجديدها في حكم عامر بن عبد الوهاب.
- مسجد ومدرسة البعدانية: تعدّ أقدم مدرسة في المدينة، إذ شيّدت عام 1494م أيام عهد دولة بني رسول، واليوم لم يبقى منها سوى العديد من الجدران.
- مدينة ريام: هي مدينة تاريخية كانت تتبع إلى الدول التاريخية القديمة التي قامت في اليمن، ومعنى اسمها المكان العالي، وتتميز ببنائها على ظهر جبل ريام، وبالأراضي الزراعية الخصبة.
- مسجد ومدرسة البغدادية: شيّدا في عهد الدولة الطاهرية، وسُميا بهذا الاسم نسبة إلى زوجة الملك عامر بن عبد الوهاب التي أمرت ببنائهما.
- بلدة موكل صباح: تقع على جبل أسود، وتضم عدداً من المعالم التاريخية ككريف ماء منحوت في الصخر، والآكام الملبقة بالمباني والأحجار المنحوتة، وبقايا سور ضخم.
- مسجد العوسجة: شيّد في القرن الحادي عشر للهجرة، ثمّ وسّعه الإمام المهدي محمد بن أحمد من الجهة الغربية، ويتميز بأنّ له أهم المخطوطات التاريخية.
- حصن قرن الأسد: يعتبر أول مبنى لعامر بن عبد الوهاب.
معلومات عامة عن مدينة رداع
- اشتُهرت المدينة بعدد وفير من الجبال كجبل براش الواقع في الجهة الجنوبية من المدينة، وجبل صباح الواقع في الجهة الغربية من المدينة، وجبل أحرم الذي يضم الأبواب التاريخية الأربعة وسور المدينة.
- كانت رداع قديماً من المناطق الكبيرة أيام العصر الإسلامي والعثماني، إذ إنّها ضمت عدة مخاليف كمخلاف العرش، ومخلاف بني عامر، ومخلاف الرياشية، ومخلاف قيفة، ومخلاف ردمان، ومخلاف الحبيشية.