مدينة الرين
مدينة الرين
مدينة الرين هي مدينة تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الرياض حيث تفصلها عنها مسافة مئة وثمانين كيلومتراً مربعاً، كما تبعد ما يقارب الستين كيلومتراً مربعاً عن مدينة القويعية، ويمرّ بهذه المدينة مدار السرطان وهو عبارة عن أحد خطوط العرض الرئيسيّة حيث تقع هذه المدينة بين دائرتي عرض الثلاثين والثالثة والعشرين شمالاً، وعلى خطّ طول من ثلاثين وحتى خمسة وأربعين شرقاً.
الحدود
تحدّ هذه المدينة من الغرب كل من الرويضة والخاصرة، ومن الشرق محافظة الحريق، ومن الجنوب وادي ادواسر، أمّا من الشمال فتحدّها محافظة القويعية، ومن الشمال الشرقي محافظة المزاحمية، ومن الجنوب الشرقي مدينة الأفلاج، وتتبع هذه المدينة ما يقارب الأربعمئة قرية، ومن أشهرهذه القرى: قرية العمار، وقرية المعتلا، وقرية آل قميش، وقرية الشلعا بالإضافة إلى تسعة وثلاثين مركزاً.
التاريخ
تجمّع الناس في هذه المدينة منذ القدم حيث قاموا ببناء العديد من القصور الطينية بالإضافة إلى قيامهم ببناء جامع مخصّص لصلاة الجمعة، كما قد تمّ افتتاح محكمة فيها وقد كان مقرّها عبارة عن منزل مصنوع من الطين، حيث كانت تعتبر هذه المحكمة مركزاً للقضاء بين الناس بالإضافة إلى تعليم الناس والأهالي القراءة، والكتابة، وعلوم القرآن الكريم على طريقة الكتاتيب القديمة، كما احتوت مدينة الرين على مدرسة ابتدائية للبنين بالإضافة إلى مركز للشرطة، وفيما بعد انضمّت إلى هذه المدينة العديد من القرى والهجر المتفرّقة.
تضاريس السطح والمناخ
يتميز المناخ في مدينة الرين بارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف والانخفاض في فصل الشتاء، وتحتوي هذه المدينة على العديد من الهضاب والجبال التي تعتبر قليلة الارتفاع بالإضافة إلى وجود العديد من الأراضي السهلية التي تخترقها الأودية والشعاب المختلفة، ومن أهمّ هذه الأودية وادي الرين الذي تمتد على يمينه ويساره العديد من القرى والهجر التابعة لهذه المدينة.
في مدينة الرين نوعن أساسيان من الجبال وهي: الجبال التي تتكوّن بشكلٍ أساسي من الصخور النارية، بالإضافة إلى الجبال التي تتكون من الصخور الرسوبيّة، حيث هناك في الصخور النارية العديد من المعادن الفلزيّة ومن أهمّها معدن الحديد الذي يكثر في جبل دساس، كما تتميّز هذه المدينة بوجود العديد من المعادن غير الفلزية بكميات بسيطة في صخورها الرسوبية، كما أنّ المياه في هذه المدينة سطحية حيث يبلغ عمق الآبار فيها ما بين العشرين متراً والمئة وثمانين متراً.