لماذا سميت دمشق بهذا الاسم
مدينة دمشق
دمشق مدينة عربية سورية تأسست في العام 9000 ق.م، وتعتبر العاصمة الإدارية والسياسيّة للجمهورية السورية، وتقسم إدارياً إلى ست عشرة منطقة، وتلقب بألقاب كثيرة كالفيحاء، ومدينة الياسمين، وشام شريف، والشام، وباب الكعبة، ولها توأمة مع عدة مدن كمدينة ساوباولو، ومدينة فارس، ومدينة إسطنبول، ومدينة قرطبة، ومدينة دبي، ومدينة بيروت، ومدينة أنقرة، ومدينة نينغشيا، ومدينة يريفان.
سبب تسمية دمشق
هناك عدة روايات تتحدث عن سبب تسميتها منها: أنها سمّيت بهذا الاسم بسبب موقعها الجغرافي الواقع في سهل خصيب يرويه نهر بردى فدمشق لفظ سامٍ معناه الأرض المسقية، ورجح البعض أنّها سميت دمشق لأن أبناءها أسرعوا في بنائها، فكلمة دَمْشَقَ معناه إذ أسرع في اللغة العربية، وآخرون رآوا أنّ اسمها مشتق من كلمة دُومَسْكَس الذي معناه الرائحة الطيبة أو المسك، بينما بعضهم قال أنّها سميت دمشق بسبة بالقائد اليونانيّ دماس الذي أنشأ المدينة.
جغرافية دمشق
- المساحة: تبلغ مساحة أراضيها 105 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 680 متراً.
- الموقع الفلكي:تقع فلكياً على دائرة عرض 33.513 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 36.296 درجة شرق خط غرينتش.
- الموقع الجغرافي: تقع جغرافياً على هضبة ارتفاعها 690م في سوريا، إذ إنّها تقابل سلسلة جبال الجمهورية اللبنانية، وتبعد مسافة 180كم جنوباً من مدينة عمان، ومسافة 85كم غرباً عن مدينة بيروت، ومسافة 220كم في جهة الجنوب عن مدينة القدس.
- المناخ: يمتاز مناخها بأنّه مناخ قاري جافّ إلى شبه جافّ.
سكان دمشق ومناطقها الإدارية
بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2013م 1.949.000 مليون نسمة، ويتحدث سكانها اللغة العربية التي تعد لغة رسمية في سوريا، كما يدين معظم سكانها بالدين الإسلامي، بالإضافة إلى أقليات تدين تدين بالدين المسيحي.
أما مناطقها الإدارية هي: منطقة دمر، ومنطقة القابون، ومنطقة المزة، ومنطقة برزة، ومنطقة جوبر، ومنطقة القنوات، ومنطقة ركن الدين، ومنطقة الميدان، ومنطقة كفر سوسة، ومنطقة ساروجة، ومنطقة القدم، ومنطقة اليرموك، ومنطقة الشاغور، ومنطقة الصالحية، ومنطقة المهاجرين، ومنطقة دمشق المدينة.
معلومات عن دمشق
- وصفها ياقوت الحموي بأنها: (ما وُصفت الجنّة بشيء، إلا وفي دمشق مثله).
- يعتمد اقتصادها على كلٍ من:
- قطاع التجارة، ومشاريع التنمية.
- قطاع الصناعات التقليدية كالخزف، والحلويات الدمشقية، والسيف الدمشقي، والمنسوجات اليدوية، وقطاع الصناعة كصناعة المنسوجات، والعطور، ومواد البناء، والملابس، والمواد الغذائية، والصناعات الثقيلة.
- قطاع السياحة: تحتوي المدينة على عدد وافر من المعالم السياحية ككنيسة الزيتون، وقصر الخضراء، ومسرح دمشق دار الأوبرا، وضريح السيدة زينب، والمتحف الوطني، والمكتبة الظاهرية، ومقبرة الدحداح، وسوق الزورية، والبيوت العربية السورية، وخان أسعد باشا، ونصب الجندي المجهول، وسور المدينة وأبوابها العشرة، وساحة الأمويين، وقصر العظم، والكنيسة المريمية.
- يعتبر نادي الوحدة، ونادي الجيش، ونادي المجد من أبرز أنديتها الرياضية.