مدينة فيفاء السعودية
مدينة فيفاء السعودية
فيفاء مدينة عربيّة سعودية تتبع إداريّاً إلى منطقة جازان، وتبلغ مساحة أراضيها 600 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 11.000 قدماً، وتقع جغرافيّاً في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من المملكة العربيّة السعودية، وتحديداً في الجهة الشرقيّة من منطقة جازان، وتحدها من الجهة الشرقيّة والجهة الشماليّة منطقة عسير، وتحدها من الجهة الجنوبيّة الحدود اليمنية، وتقع فلكيّاً على خط طول 43 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 17 درجة شمال خط الاستواء.
تضاريس فيفياء
تمتاز تضاريسها بالصعبة، وبشدة انحدارها في جميع الجهات، وبكثرة المنعطفات، وبوعرة الدروب والمسالك، ومن تضاريسها: القمم الجبليّة كقمة العبسية التي تشبه القوس، والأودية كوادي ضمد، ووادي جورى، أمّا مناخها فيمتاز بأنّه مناخ قارّي؛ معتدل في فصل الشتاء، ورطب حار في فصل الصيف.
سكان فيفاء
يبلغ عدد سكانها 60.000 ألف نسمة، وتبلغ الكثافة السكانيّة 5نسمة لكل كم2، وذلك حسب إحصائيّات عام 2011م، ويتحدث سكانها اللغة العربيّة التي تعتبر لغة رسميّة في السعودية، أمّا الديانة فيدين سكانها بالدين الإسلامي.
يتألف المجتمع السكاني في فيفاء من عدة قبائل كقبيلة يهانيه، والحكمي، والمثيبي، والعمري، والشراحيلي، العمامي، والثويعي، والحربي، والعبدلي، والخسافي، والمخشمي، والظلمي، والأشراف، والمدري، والداثري، والأبياتي، والدفري، والمشنوي، والسلماني.
معالم فيفاء
تحتوي المدينة على عدد وافر من المعالم السياحيّة والتاريخيّة والأثريّة كـ:
- العبسية: تعتبر أعلى قمة جبليّة في جبال فيفاء، وتمتاز بإطلالتها على غالبيّة أنحاء المدينة من كافة الجهات، وبمدرّجاتها الخضراء، وبرائحة الزهور المنتشرة فيها.
- غابات الخوشيـن: هي غابات وعرة خلابة، تمتد من بئر المعاين حتى آخر منطقة المفرة، وتمتاز بالتنوع النباتي الكبير، وبكثرة الحيوانات المعمّرة كالأفاعي الضخمة.
- موقع السمّاع: يطل الموقع على وادي الحجوري، والنفيعة، والدفرة.
- اللعثة: تقع على قمّة جبل آل عبدل.
- بقعة الوشر: تقع في مواطن قبيلة المشنوي، وتمتاز بأنّها بقعة منبسطة ذات مزارع خضراء خلابة.
- الصامل: يقع في الجهة الشرقيّة من جبل المشنويّ، ويمتاز باحتوائه على الغابات الكثيفة، والآبار الجوفيّة.
- النقيـل: يقع في جهة الشمال الغربي من جبال فيفاء، ويمتاز بإشرافه على السفوح الخضراء، والأودية.
- الدحرة: يقع في جهة الغرب من جبال فيفاء، ويمتاز بخضرته الدائمة، ونسيمه العليل، ويعتبر من أجمل الأماكن السياحيّة في المدينة.
معلومات عن فيفاء
- وصفها الرحالة فيلبي البريطاني بأنّها (تصلح ميداناً لهواة التسلق، وتتكوّن من صخور تعود إلى عهود سحيقة، والقاعدة مركبة من صخور السيانايت والجرانيت التي تقطعها عروق الكوارتز في أجزاء عديدة، وصخور فيفاء ذات صلابة متوسطة إلى شديدة ويمكن تفتيتها).
- تشتهر المدينة كثيراً بالزراعة، ومن أهم محاصيلها الزراعيّة: البن، والقمح، والبر، والموز، والريحان، والجوافة، والليمون، والشعير، والدخن، والتين، والسفرجل، والبردقوش، والنرجس.