مدينة ميسور في المغرب
مدينة ميسور في المغرب
مدينة ميسور هي مدينة مغربية تبعد عن فاس مسافة مئتين كم، وهي تمثّل عاصمةً لإقليم بولمان، حيث تحدها الجماعة القروية لسيدي طيب من جميع الاتجاهات، كما تحدها مدينة ميدليت من الغرب، وكلٍ من بولمان وايموزار مرموشة من الشمال، وأوطاط الحج من الشرق، وتالسينت التي تعتبر من أقرب المدن إليها من الجنوب.
كما تخترقها الطريق الوطنيّة التي تحمل الرقم خمسة عشر والتي تربط بين كلٍ من الراشيدية ومليلية، في هذا المقال سنتحدث عن مدينة ميسور التي تقع في المغرب.
مناخ مدينة ميسور
يتميّز المناخ في هذه المدينة بأنّه مناخ شبه صحراوي وقليل الأمطار، كما تخترق هذه المدينة ثلاثة أودية وهي لمراير، وشوف شرق، وملوية، وتتميّز الحرارة في هذه المدينة بأنّها تحتلف بشكلٍ كبير في مختلف أشهر السنة، والرياح المسيطرة عليها تعرف برياح الشركي.
كما أنّ معدل الرطوبة فيها يبلغ ما يقارب 43.3، أمّا بالنسبة لمعدل التساقطات فتبلغ حوالي 170 ملم، ومعدل سرعة الرياح فهي تقريباً 47.70 كم في الساعة، ويبلغ معدل درجة الحرارة حوالي عشرين درجةٍ مئويةً.
اقتصاد مدينة ميسور
تعتمد هذه المدينة بشكلٍ أساسي على عدة مصادر للحياة الاقتصاديّة، ومنها:
- الفلاحة، حيث يتم إنتاج مجموعة من الخضروات والمزروعات المختلفة، ولعل أهم هذه المنتوجات هي الخوخ، والمشمش، والزيتون، والتفاح، واللوز.
- تربية المواشي، حيث تزوّد مدينة ميسور دولة المغروب بنسبةٍ كبيرةٍ من اللحوم والألبان.
- الخدمات والحرف المختلفة، مثل النجارة والخياطة.
- الفنادق، حيث تساهم هذه المؤسسات بجزءٍ لا بأس به من الدخل الاقتصادي لهذه المدينة.
- التجارة، حيث تضم هذه المدينة العديد من تجار الجملة والتقسيط.
أمّا من ناحية النقل فتعتمد هذه المدينة بشكلٍ أساسي على كلٍ من سيّارات الأجرة، والتكاسي، والحافلات الصغيرة، حيث تسلك وسائل النقل هذه الطرق التالية، الرباط، والدار البيضاء، ومراكش، وفاس، والناضور، والراشيدية، وتالسينت، بالإضافة إلى طنجة.
أمّا بالنسبة للكهرباء والبنية التحتيّة لهذه المدينة فيبلغ عدد المنازل المستفيدة من الكهرباء والإنارة ما يقارب الثلاثة آلاف وستمئة منزل، حيث ترتبط هذه المنازل بشكلٍ مباشر مع الشبكة الوطنيّة المحليّة في البلاد، وبالنسبة للمنازل التي تعتمد في إنارتها على الإضاءة العموميّة فيبلغ عددها حوالي خمس وثمانين منزلاً مضاءً بشكلٍ جيّد.
الحياة الاجتماعية في مدينة ميسور
يُقصد بالحياة الاجتماعيّة المؤسسات الموجودة في المدينة والتي تهدف إلى خدمة أكبر عدد ممكن من سكان المدينة، ومن هذه المؤسسات الهامّة:
- رياض الأطفال.
- مؤسسات التعليم الأساسي التي تهتم بالصفوف الابتدائيّة، والصفوف المتوسطة، والتعليم الثانوي بالإضافة إلى مؤسسات التكوين المهني، ودور الشباب، ومراكز المعاقين بالإضافة إلى الأندية النسويّة.
- المؤسسات التي تُعنى بالجانب الصحّي، مثل المراكز الصحّية، والصيدليّات، والعيادات المختلفة.
- المرافق العامّة، مثل الأسواق، ومحلات الجزارة، والمحلات، والمخابز، والوكالات البنكيّة، بالإضافة إلى وكالات التأمين.