مدينة زاخو
مدينة زاخو
تعدّ مدينة زاخو إحدى المدن العراقيّة التابعة إدارياً إلى محافظة دهوك الواقعة في إقليم كردستان العراق، ويبلغ عدد سكانها 350.000 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2010 ميلادي، ويتألف المجتمع السكاني فيها من الأكراد المسلمين، والأكراد اليزيديين، والمسيحيين المنقسمين إلى أرثوذكس، وكاثوليك، وأرمن، وسريان.
موقع المدينة
تقع مدينة زاخو فلكياً على خط طول 42.41 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 37.9 درجة شمال خط الاستواء، وتقع جغرافيّاً في الجهة الشماليّة من دولة العراق وتحديداً قرب الحدود التركيّة، كما تقع في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من سهل السندي، كما يمرّ فيها نهر الخابور الذي ينبع من أراضي دولة تركيا.
معالم المدينة
تحتوي المدينة على العديد من المعالم الأثريّة، والتاريخيّة، والسياحيّة، والدينيّة ومنها:
- جامع زاخو الكبير الذي شُيّد عام 641 ميلادي بعد الفتح الإسلامي للعراق.
- جسر دلال المعروف باسم الجسر العباسي، ويعتبر من المعالم التاريخيّة البارزة في المدينة، وهو مشيّد من الحجارة المنحوتة، ويبلغ عرضه 4,70 متراً، وطوله 114 متراً.
- تمثال المناضل صالح اليوسفي الكردي الذي يقع وسط المدينة، وقد شُيّد بأمر من مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان عام 1997 ميلادي.
- قشلة زاخو التي تقع على الضفة الغربيّة لنهر الخابور الشرقي، وكانت داراً للإمارة في عصر إمارة بادينان، وقد أعيد بناؤها عام 1921 ميلادي.
تواريخ مهمة في المدينة
- في عام 1935 ميلادي استُخدمت في المدينة أول دراجة هوائيّة.
- في عام 1936 ميلادي شُيّد فيها أول مخزن تجاري.
- في عام 1946 ميلادي افتتح فيها أول فندق وهو فندق الخابور.
- في عام 1970 ميلادي استخدم فيها أول جهاز تلفزيون.
- في عام 1976 ميلادي جُلب إليها أول جهاز استنساخ.
- في عام 1993 ميلادي دخل إليها أول تلفون نقال.
محطات تاريخيّة للمدينة
سُجل أول حدث تاريخي للمدينة عام 401 قبل الميلاد عند رجوع عشرة آلاف من المرتزقة اليونانيين ومرورهم عبر بوابة المدينة، وعُرف هذا الحدث باسم حملة زينفون، وفي أيام الحكم الإسلاميّ توسعت زاخو من الجهة الجنوبيّة حتى محلة الحسينية، وسميت المنطقة باسم هسنية الخابور، وفي عام 1041 ميلادي دمرت قبائل الغز التركية منطقة الهسنية، لكن أعيد تشييدها لاحقاً في الجزرة الوسطيّة، مما جعلها تصبح نواة للمدينة الحاليّة، كما أصبحت بعد ذلك إمارة مستقلة عرفت باسم إمارة سنديا.
خضعت زاخو تحت حكم العثمانيين، وفي عام 1864 ميلادي أصبحت المدينة قضاءً، وفي عام 1918 ميلادي انتهى الحكم العثماني فيها بعد دخول القوات البريطانيّة إليها، وبعد ذلك ألحقت للمملكة العراقيّة.
التقسيم الإداري للمدينة
تقسم المدينة إداريّاً إلى واحد وسعبين حيّاً منهم: حي بيمان، وزاكروس، وبيدار القديمة، والشهداء، وصلاح الدين، وآشتي، ونصارى، وآراس، وآشي جمي، وسفين، وهيريش، وتل كبر، وبارزان، وهلكورد، وكييره، وبهار، وسيبان، وروزين، وهيزل، ومتين، وأفرما، وخاكرك.