موضوع عن مدينة جرش
مدينة جرش
هي إحدى مدن المملكة الأردنية الهاشميّة التي تأسست في عام 2000 قبل الميلاد، وتتبع إداريّاً إلى محافظة جرش وتعتبر عاصمتها، وترتفع عن مستوى سطح البحر بـ 600 متر، وأسماها العرب اسم جرشو ومعناه مكان كثيف الأشجار، وتلقب بعدة ألقاب منها مدينة الألف عامود، ومدينة بومبيي الشرق.
أسماها الإغريق اسم جراسا، كما أسماها بومبي اسم بومبي الشرق، وقد تحدث عنها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان بأنّها “جرش، هذا اسم مدينةٍ عظيمةٍ كانت، وهي الآن خراباً”.
جغرافيّة مدينة جرش واقتصادها
تقع جغرافيّاً في الجهة الشماليّة من المملكة الأردنية الهاشميّة، وتحديداً في وادٍ أخضر تجري فيه المياه، حيث تتوسط مدينة إربد ومدينة عمان، كما تبعد عن مدينة عمّان العاصمة مسافة 48 كيلومتراً، أمّا اقتصادها فيعتمد على كلٍ من قطاع السياحة بالدرجة الأولى، وقطاع الزراعة.
سكان مدينة جرش
تحتل المرتبة الثانية من بين المدن الأردنيّة من حيث الكثافة السكانيّة؛ حيث يبلغ عدد سكانها 31,650 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيّات دائرة الإحصاء الأردنية لعام 2004م، ويتألف المجتمع السكاني فيها من العرب، والشركس، ويتحدث سكانها اللغة العربيّة التي تعد اللغة الرسميّة في المملكة الأردنيّة، أمّا الديانة فيدين غالبية السكان بالديانة الإسلاميّة، وأقليّة تدين بالديانة المسيحيّة.
معالم مدينة جرش
تحتوي المدينة على الكثير من المعالم التاريخيّة القديمة والأثريّة منها:
- المسرح الجنوبي: هو من المعالم الأثريّة الرومانيّة الذي شيّد في نهاية القرن الأول للميلاد، ويتسع المسرح إلى ثلاثة آلاف شخص، وكان مخصّصاً لمصارعة الحيوانات المفترسة، والمبارزات.
- مضمار الخيل الهيبودورم: يعرف أيضاً باسم السيرك، وهو على شكل حرف (U)، ويتألف من جدارين.
- بركتا جرش: هو مقر لكافة الاحتفالات الرومانية وقت قدوم الربيع.
- سبيل الحوريات: شيّد في نهاية القرن الثاني للميلاد.
- البوابة الجنوبية التي تعرف باسم بوابة فيلادلفيا: شيّدت في القرن الثاني للميلاد، ودُمّرت فترة الحروب في عام 268م.
- المدرّج الشمالي: الذي انتهى تشييده في عام 165م.
- شارع الأعمدة: الذي يعتبر من أهم المعالم في المدينة، ويبلغ طوله ثمانمئة متر.
- معبد أرتميس: الذي يعد من أفخم الآثار في المدينة، كما يعد معبداً للآلهة الحارسة للمدينة، وقد شيّد في القرن الثاني للميلاد.
- معالم أخرى: المسجد الأموي الذي يرجع تاريخه إلى الربع الثاني من القرن الثامن للميلاد، وساحة الندوة البيضاوية التي تحاط بالأعمدة اليونانيّة، والكاتدرائيّة ذات البوابة الحجريّة الضخمة، والمسجد الحميدي الذي يعد من أشهر المساجد فيها، ومقام النبي هود.