محافظة الكويت
محافظة الكويت
محافظة الكويت أهمّ المحافظات الكويتيّة الست، فهي محافظة العاصمة، حيث يوجد فيها مقرّ الحكم والحكومة، وكذلك المراكز الرئيسيّة للبنوك، كما تضمّ سوق الكويت للأوراق الماليّة، وتضُمّ المحافظةُ جميعَ الجزر الكويتيّة، بالإضافة إلى البحر الإقليميّ، والمياه الإقليميّة المشتركة، يترأسها المحافظ “علي جابر الأحمد الصباح”، تبلغ مساحتها مئتي كم2، يقطنها من السكان حوالي خمسمئةٍ وأحد عشر ألف نسمة، بذلك تحتل المرتبة الثالثة في الكثافة السكانيّة من بين المدن الكويتيّة، وتتميّز المحافظة بتعدّد أسوارها التاريخيّة، كما تحتوي على سوق المباركيّة الذي يعدّ من أهمّ المعالم التراثيّة في الكويت.
تاريخ مدينة الكويت
تعدّ مدينة الكويت أولى المدن التي سكنها الكويتيون؛ حيث كانت المدينة محاطة بسورٍ كبير وخمس بوابات، ولم تكن هناك أيّ مناطق سكنية حولها، لكن بعد ظهور النفط تطوّر العمران وتوسعّت المدينة، وأصبحت تحتوي على أربع مناطق رئيسية داخل السور وهي: الشرق، والجبلة، والمرقاب، والدسمان، وبعد استقلال الكويت ضمّت العاصمة المناطق الآتية إليها: مدينة الكويت والسور القديم، وضواحي الشويخ، والميناء، والصليبخات، والشامية، وكيفان، والقادسية، والدعية، والمنصورية، والروضة، وبنيد القار، والجهراء، ومغرة، والدوحة، وجزيرة أم النمل وبوبيان ووربة.
اقتصاد المدينة ومناخها
تحتوي المدينة على ميناءٍ تجاريّ جعل لها أهميّةً اقتصاديّة بالغة، وخصوصاً عند بناء ميناء الشويخ والذي يبعد عن المدينة ثلاثة كيلومترات فقط، كما تتميز المدينة باحتوئها على مطار الكويت الدوليّ، حيث يستقبل هذا المطار العديد من الطائرات الضخمة، ويتميز بقدرته التقنيّة في مواجهة التقلّبات الجويّة عند حدوثها، وتمتلك المدينة العديد من المصارف وشركات التأمين والملاحة البحريّة، وتمتاز بطُرُقها المرصوفة بكفاءةٍ عالية، وتعد دولة الكويت ثالثَ أكبر دولة اقتصاديّة من دول مجلس التعاون الخليجيّ، فهي تعتمد على الثروة السمكيّة والنفط والصناعات الصغيرة كالمواد الغذائية والكيماويات، كما يُعتبَر مناخ مدينة الكويت مُناخاً صحراويّاً حاراً، فيكون حاراً جداً صيفاً، بارداً شتاءً، مع سقوط قليل من الأمطار.
المركز الثقافيّ والعمرانيّ للمدينة
تحتوي مدينة الكويت على أماكن ثقافيّة مهمة كمتحف الكويت الثقافي، والمتحف الإسلامي، والمتحف البحريّ، والمتحف العلميّ، وكذلك المعارض الفنيّة العامة والخاصة كبيت عبد الله وبيت ديكسون، حتى نالت مدينة الكويت لقب “قلب الكويت الثقافيّ”.
شهدت مدينة الكويت تطوّراً عمرانيّاً كبيراً بعد ظهور النفط عام 1946م، فهي من أحدث المراكز العمرانية في قارة آسيا، لما تحويه من عمارات شامخة وشوارع عريضة، بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم الفخمة.
معالم مدينة الكويت الرئيسيّة
- برج التحرير.
- مجلس الأمة.
- قصر السيف، العدل.
- مكتبة الكويت الوطنية.
- برج الحمراء.
- المجلس البلدي.
- بنك الكويت المركزيّ.
- قصر دسمان وسوق شرق.