مدينة سيدي سليمان
مدينة سيدي سليمان
مدينة سيدي سليمان هي إحدى مدن دولة المغرب، وهي مدينةٌ صغيرةٌ، وكان لها اسمٌ ثانٍ أيام الاستعمار؛ حيث كانت تعرف بباريس الصغيرة، وترتفع عن سطح البحر ب40 متراً فقط، حيث تقع في إحدى السهول المنخفضة، ويعد وادي بهت من أجمل معالمها، ومما يزيدها جمالاً عدم وجود المصانع فيها، ممّا يبقي هواءها صافياً نقياً خالياً من الملوثات التي تضر بالصحة والبيئة.
يوجد في شمال المدينة محطةٌ للقطار، وفي وسطها طريقٌ يربط مدينتيْ سيدي قاسم والقنيطرة، وفيها القليل من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، وأما من الناحية الزراعية فهي تشتهر بزراعة الحمضيات والحبوب وبعض أنواع الخضار، وفيها أيضاً ملعبٌ خاصٌ بفريقها.
الموقع والسكان
تقع مدينة سيدي سليمان على بعد حوالي خمسةٍ وسبعين كيلومتراً عن الساحل الأطلسي، وحوالي مائة كيلومتر شماليّ شرقي عاصمة الدولة وهي الرباط، وكانت عاصمةً لإقليم القنيطرة، ثم أصبحت عاصمةً لإقليم سيدي سليمان، وأما تعدادها السكاني فقد بلغ في عام 1984 حوالي 50.487 نسمة، وأما حسب إحصائية العام 1994 فقد بلغ التعداد السكاني فيها حوالي 69.645 نسمةٍ، وحسب آخر تعدادٍ سكانيٍ في 2004 فوصل عدد سكانها إلى ما يقارب 78.063 نسمةٍ، وهذا يعني أن كثافتها السكانية تساوي 190 نسمة لكل كيلومترٍ مربعٍ، ويشكل الذكور ما نسبته 49% من السكان والغالبية للإناث كأغلب الدول حيث تشكل ما نسبته 51% من السكان.
الأحياء السكنية
- حي السلام.
- حي أكدال.
- حي الغمارين.
- حي بام.
- حي الليمون.
- حي السليمانية.
- حي خريبكة.
- حي ولاد الغازي.
- حي ولاد زيد.
- حي المصنع.
- حي الوفاء -تجزئة حمان-.
- حي رضا.
- حي الخير.
- حي المحمدية.
- حي الرياض.
المناخ
تعتبر مدينة سيدي سليمان من المدن ذات المناخ المعتدل المتوسط مثل باقي مدن شمال أفريقيا؛ فهي تمتاز بسقوط الأمطار واعتدال حرارتها شتاءً، وجفافها صيفاً، وقد بلغ المعدل السنويّ من الأمطار فيها في ألب السنوات حوالي 455 مليمتراً، ولكن بسبب الأجواء المتقلبة والتغيرات المناخية التي غيرت مناخ الكثير من المدن والدول تغيّر مناخ مدينة سيدي سليمان وأصبح متقلباً، ففي عام 2009 وتحديداً في شهر يوليو ارتفعت درجة الحرارة فيها لتصل 45 درجةً مئوية، وهي درجةٌ لم يشهدها مناخ المدينة قط، وأيضاً كان هناك ارتفاعٌ على الحرارة في عام 2010، حيث وصلت 47 درجة مئويّة.
أما في عام 1954 فقد تساقطت الثلوج عليها في أول شهر فبراير، ولكن هذه التغيرات المناخية لم تكن فقط على مدينة سيدي سليمان؛ بل شملت العالم أجمع، وذلك بسبب الانحباس الحراري وثقب الأوزون، وغيرها من العوامل البيئية التي تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على المناخ.