مدينة أملج
تبوك
تُعدُ تبوك واحدةً من المناطقِ الواقعةِ في الجزء الشمالي الغربي من المملكة السعودية، ولها مجموعةٌ من الحدود الدّولية والمحلية؛ حيث تحدّها من الرّكن الشمالي الأردن، ومن الرّكن الشرقي كلاً من الجوف والحائل، ومن الرّكن الجنوبي المدينة المنورة، ومن الرّكن الغربي خليج العقبة والبحر الأحمر، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 133 كيلومتراً مربعاً.
تتمتع المنطقة بموقعٍ جغرافيٍ استراتيجي؛ فهي من المناطق الطبيعية البحريّة، كما أنّها تحتوي على شواطئ تَضمُ مُنتجعاتٍ وخدماتٍ سياحيةٍ مميزة.
مدينة أملج
هي واحدةٌ من المدن الواقعةِ في القارة الآسيوية وفي شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في المملكة العربية السعودية، وتتبع إدارياً لمنطقةِ تَبوك التي تَبعد عنها مسافة 500 كيلومترٍ من مركزها باتجاه الجنوب الغربي، وتُطل على البحر الأحمر، وتنحصر إحداثياتها على خط الاستواء بين خط طول 14.37 درجة باتجاه الشرق، وبين دائرة عرض 5.25 درجة باتجاه الشمال، ولها حدودٌ مع عدةِ مناطقَ في السعودية؛ حيث تحدها من الرّكن الشمالي مدينةُ الوجه، ومن الرّكن الجنوبي مدينةُ ينبع.
تضم المدينة العديد من القرى اللاتي يتمتعن بخدماتٍ عاليةِ المستوى، لا سيما وأنّها تحتوي على مدارسَ تعليميةٍ بمستوىً عالٍ، ومن أشهر هذه القرى: الشبعان، والشدخ، والحرة، والمقرح، والسهلة، والحسي.
أهمية مدينة أملج
تُعد أملج واحدةً من أهم المواقع في السعودية من الناحية التاريخية، وعلى غرار ذلك شهدتْ في الآونة الأخيرة ازدهاراً ونمواً في مختلف القطاعات الاقتصادية سواءً التجارية، أو العمرانية، أو التعليمية، خصوصاً أنّها تعتبر ثاني أقدم المواقع التجارية في البلاد بعد مدينة مكة المكرمة؛ حيث تمّ افتتاح طريقٍ بحريٍ يمتد بين منطقةِ ضبا شمالي أملج ومنطقة سفاجة القريبة من الحدود مع دولة مصر.
توجد على ساحل أملج العديد من الجزر التي يصل عددها إلى ستين جزيرة، وأشهر هذه الجزر: جبل حسان، وأم سحر، جزر الفوايدة.
تاريخ مدينة أملج
- كانت أملج في الزمن القديم تُعرف باسم الحوراء، إلّا أنّه مع مرور الزمن بدأ سكان المدينة يطلقون عليها اسم أملج.
- تُعد واحدةً من المدن التاريخية في البلاد؛ وذلك لاحتوائها على بقايا من الأطلال القديمة التي تَظهر للعيان في الجزء الشمالي من المدينة، مع آثارٍ عديدة متوزعةٍ في أجزائها.
- عُرفت المدينة قبل 3000 سنة أي خلال العصر الروماني باسم لوكي لوما، والتي تعني المدينة البيضاء.
- وُصِفت في العديد من الكتب التاريخية بأنّها عبارةٌ عن قريةٍ عامرة، وتتمتع بكثرةِ الآبار العذبة فيها والبساتين الخضراء.
- كانت المدينةُ مكاناً لبناء السُفُن المعروفة أيضاً باسم السنابيك، واشتهر سكانها في ذلك الوقت بالزّراعة، وتربية المواشي، وصيد السمك.