مدينة عجمان
إمارة عجمان
تعتبر مدينة عجمان الإمارة الأصغر بين الإمارات العربية المتحدة من حيث المساحة، إذ تصل مساحتها إلى 460 كم2، وتتخذ من مدينة عجمان عاصمة لها، ويحكمها الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وتشغل الإمارة حيزاً ما بين إمارتي الشارقة وأم القيوين، وتشير الإحصائيات التقريبية إلى أن عدد سكانها قد بلغ 300 ألف نسمة، بكثافة سكانية تقدّر بـ 652.2 نسمة لكل كيلو متر مربع.
تتأثر الإمارة بالمناخ المعتدل، فيكون صيفها معتدل الحرارة وتكون نسبة الرطوبة مرتفعة فيه، أما في الموسم الشتوي فتنخفض درجات الحرارة فيها إلى أقل من 10 درجات مئوية. في هذا المقال سنسلط الضوء على مدينة عجمان وسبب تسميتها.
مدينة عجمان
تشرف مدينة عجمان مباشرة على سواحل الخليج العربي، وتحظى بأهمية كبيرة بحكم موقعها ومركزها الإداري، فهي مركز لمقر الحاكم، كما توجد فيها جميع الدوائر الحكومية والشركات والمصانع، وتمتلك ميناءً ومنفذاً بحرياً على سواحل الخليج العربي.
تمكنت المدينة من تحقيق ازدهار اقتصادي، نظراً لما تتمتع به من موقع استراتيجي، فبذلك أصبحت تمتلك بنية تحتية جيدة، كما أصبحت محط أنظار المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، الأمر الذي أدى إلى نهوضها عمرانياً وحضارياً، ويظهر النمو الاقتصادي والتطور على مبانيها الحديثة التي تمتزج فيها عراقة الماضي والحضارة.
سبب التسمية
تضاربت الآراء والأقوال حول سبب تسمية عجمان بهذا الاسم، فمنهم من قال بأن الاسم ينسب لقبيلة كانت تعيش في هذه المنطقة وهي قبيلة العجمان، وكان أحدهم عجمي، وفي رواية أخرى يقال بأن سبب التسمية يعزى لوجود عدد كبير من العجم خلال الحروب العربية الفارسية في إمارة عجمان.
بلدية عجمان
يعود تاريخ تأسيس بلدية عجمان إلى عام 1968م، وتشير إحصائيات عام 2003 إلى أن عدد موظفي البلدية قد ارتفع ليصبح 273 موظف بعد أن كان لا يتجاوز عددهم خمسة وعشرين موظفاً، وتمارس البلدية أعمالها في مختلف المجالات منها التنموية والخدماتية وغيرها.
متحف عجمان
تحتضن مدينة عجمان متحفاً تاريخياً يعود تاريخ بنائه إلى عام 1991م، ويلعب هذا المتحف دوراً هاماً في المدينة، إذ يتولى مسؤولية حماية الإمارة والمدينة والحفاظ على أمنها، ويروي المتحف تاريخ الإمارة والتراث الخالد لها، ويستعرض بداخله عدداً من المقتنيات الأثرية.
جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا
تصنّف هذه الجامعة واحدة من الجامعات التي تنفرد بالرؤية ثلاثية الأبعاد، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1988م، وكانت في بداية عهدها عبارة عن كلية وتطوّر بها الأمر فيما بعد فأصبحت جامعة.