مدينة بودروم

محافظة موغلا

هي واحدة من المحافظات التركية الواقعة في الركن الجنوبي الغربي من البلاد، وتطل على بحر إيجه، وتصل مساحتها الإجمالية 13338 كم2، ويعيش عليها ما يزيد عن 820 ألف نسمة، وتتألف من ثلاث عشرة مدينة ومن أبرزها؛ بودروم، ودالامان، وداتكا، وكويجيجيز، ومارماريس، ومنتيشي، وميلاس، وأورتاكا.

مدينة بودروم

هي واحدة من المدن الواقعة في القارة الأوروبية، وتُعرف باسم مدينة الميناء أيضاً، وتتبع إدارياً إلى محافظة موغلا في الركن الجنوبي الغربي من منطقة بحر إيجه التركي، وتقع على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة بودروم عند التقائه مع خليج جوكوفا، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 656.06 كم2، ويعيش عليها ما يقارب من 40 ألف نسمة.

المناخ

تتأثر المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ حيث تكون درجات الحرارة خلال فصل الشتاء معتدلةً نسبياً، بحيث يصل معدلها إلى نحو 15 درجة مئوية، وخلال فصل الصيف تكون درجات الحرارة حارةً وجافةً؛ حيث يصل معدلها إلى نحو 34 درجة مئوية، ويصل متوسط هطول الأمطار إلى 706 ملم على مدار السنة.

أحداث تاريخية

  • حاصر الإسكندر الأكبر المدينة بعد وصوله مباشرة إلى الأراضي الكارية بالتعاون من حليفه الملك أدا من كاريا في عام 334 ق.م.
  • بنى الصليبيون فور وصولهم إلى المدينة قلعة بودروم (فرسان القديس يوحنا) بعد موافقة السلطان العثماني محمد الأوّل.
  • غزا سليمان القانوني عام 1522م قاعدة الفرسان الصليبيين في جزيرة رودس التابعة للمدينة.
  • خلال منتصف القرن العشرين كانت المدينة ملاذاً للصيادين، والغواصين لاحتواء البحار التي تطل عليها على ثروة حيوانية بحرية كبيرة، وبعد مضي فترة من الزمن أصبح سكان المدينة يعتمدون فيها على الزراعة التقليدية.

وسائل النقل

  • المطارات: تحتوي المدينة على مطار ميلاس بودروم الذي يقع على بعد 36 كم شمالي شرقي المدينة وهو مخصص للرحلات الداخلية، والدولية، والمطار الآخر هو مطار جزيرة كوس الدولية.
  • الحافلات: تحتوي المدينة على خط مميز للحافلات الذي ينقل الركاب من المدينة إلى أماكن مختلفة من البلاد التركية.
  • الميناء: ينظم الميناء رحلات بواسطة القوارب والسفن إلى الجزر الموجودة في كل من تركيا، واليونان.

أبرز المعالم

  • قلعة بودروم: توجد في الركن الجنوبي الغربي من البلاد، وبنيت على يد فرسان القديس يوحنا، وتُعرف باسم قلعة القديس بطرس، وتمتلك القلعة تاريخاً كبيراً مع الحضارات والأقوام السابقة نظراً لموقعها الاستراتيجي.
  • متحف علم الآثار تحت الماء: خلال عام 1962 قررت الحكومة تحويل قلعة بودروم إلى متحف للاكتشافات تحت سطح الماء لاحتواء القلعة على حطام إحدى السفن القديمة في بحر إيجه بالقرب منه.