المدن السعودية
السعودية
تُعرف السعودية رسميّاً باسم المملكة العربية السعودية، وهي أكبر الدول الواقعة في الشرق الأوسط، تحديداً في الجهة الجنوبية الغربية من القارة الآسيوية، وتحتل الجزء الأكبر من شبه جزيرة العرب؛ حيث تقدّر مساحتها بحوالي مليونيْ كيلومتر مربع، ويحدها من الجهة الشمالية الأردن والعراق، ومن الشمالية الشرقية الكويت، ومن الجهة الشرقية الإمارات والقطر.
إضافةً للبحرين التي ترتبط معها عن طرق جسر الملك فهد الذي يقع على الخليج العربي، أمّا من الجهة الجنوبية فتحدها اليمن، ومن الغربية البحر الأحمر، إضافةً لسلطنة عُمان من الجنوبية الشرقية، وفيها العديد من المدن التي جعلت منها مكاناً دينياً وتاريخياً مقدساً، نذكر منها ما يلي.
المدن السعودية
الرياض
العاصمة السياسية والرسمية للسعودية تقع في الجهة الشرقية من هضبة نجد، وتبعد عن المدينة ومكة حوالي ثمانمائة كيلومتر، وهي أكبر مدن السعودية والمركز السياسي والإداري فيها، وتقدّر مساحتها بحوالي ألف وأربعمائة وخمسة وثلاثين كيلومتراً مربعاً؛ لذلك تعتبر من أكبر المدن العربية من حيث المساحة، ينشتر فيها ما يزيد عن خمسة ملايين نسمة، منهم سكان أصليون ووافدون إليها من الخارج، أمّا اسمّها فهو نسبةً لطبيعتها أرضها المنخفضة؛ فالرياض أو الرواض هو المكان الأخضر المنخفض.
مكة المكرمة
من أكثر المدن المقدسة لدى المسلمين؛ فتقع فيها الكعبة المشرفة، القبلة الأولى للمسلمين، وبيت الله الذي يأتي إليه المسلمين لأداء مناسك العُمرة والحج من مختلف أقطار العالم، وفيها أيضاً المسجد الحرام، تقع في الجهة الغربية من المملكة، وتبعد عن المدينة حوالي أربعمائة كيلومتر في الجهة الجنوبية الغربية منها، وإلى الشرق من الطائف على بعد مئة وعشرين كيلومتر، وهي قريبة جداً من المطار الدولي مطار الملك عبد العزيز.
أمّا فلكياً فتقع على خطيْ طول تسعة وثلاثين وتسعة وأربعين شرقاً، وعلى دائرتيْ عرض إحدى وعشرين وخمسة وعشرين شمالاً، وتقدّر مساحتها بحوالي ثمانمائة وخمسين كيلومتراً مربع، منها حوالي ثماني وثمانين كيلومتراً مربع مأهولاً بالسكان، وترتفع عن مستوى البحر ما يعادل مئتين وسبعة وسبعين متراً.
المدينة المنورة
أول عاصمة في التاريخ الإسلامي؛ حيث كان يطلق عليها المسلمون طيبة الطيبة، وهي المدينة الثانية قداسةً عند المسلمين، تقع في الجهة الغربية من المملكة، على بعد أربعمائة كيلومتر من المدينة، إلى الجهة الشمالية الشرقية منها، وتبعد عن البحر الأحمر مئة وخمسين كيلومتراً شرقاً، وأقرب المونئ إليها هو ينبع الواقع إلى الجنوب الغربي منها على بعد مئتين وعشرين كيلومتراً، وتقدّر مساحتها بحوالي خمسمائة وتسعة وثمانين كيلومتراً مربعاً، تسعة وتسعون كيلومتراً مربعاً مأهولٌ بالسكان والمناطق العمرانية، والبقيةُ منها تضاريس متنوعة ما بين سهول ومنحدرات ووديان وصحراء وجبال، إضافةً للأراضي الزراعية والمقابر.