مدن قطر
قطر
يطلق عليها اسم شبه الجزيرة القطريّة، وذلك لأنّ المياه تحيط بغالبيّة حدودها، عاصمتها مدينة الدوحة، تقع في منتصف الجهة الغربية لساحل الخليج العربي، وتمتد بين دائرتي عرض 24_ 27 درجة و 26_10 درجة شمال دائرة الاستواء، وبين خطي طول 45_ 50 درجة و40_51 درجة في الجهة الشرقية من خط جرينتش.
طولها حوالي 185 كيلومتراً، بينما عرضها فحوالي 85 كيلومتراً، وبذلك مساحتها تُقدّر بـ 11572 كيلومتراً مربّعاً، وتضم دولة قطر بعض الجزر منها شراعوه، وحالول والبشيرية، والأسحاط، وبعض السلاسل الصخريّة، والمياه الضحلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ طول الحدود قطر مع دولة السعودية العربية 85 كيلومتراً مربّعاً، وامتداد قطر في المياه من الجهة الشرقية حوالي 95 ميلاً بحرياً، بينما من الجهة الشمالية فتمتد 51 ميلاً بحرياً، ويقدر عدد سكانها بحوالي بمليونين ونصف المليون نسمة.
مدن قطر
الدوحة
تقع مدينة الدوحة في الجهة الشرقيّة من ساحل قطر، وهي عاصمة دولة قطر كما أنّها تمثل مركزاً تجاريّاً غاية في الأهمية للبلاد، ويسكنها 70% من كامل عدد سكان قطر، وتجمع الدوحة بين التقدم والحضارة وبين التقاليد.
في الوقت الحالي يتم استبدال أكواخ الصيد بمباني أكثر حضارة، كما يتم كل يوم إنجاز منزل أو اثنين للعائلات، وتمتاز بمناخها المعتدل في فصل الشتاء، وهي ذات بنية تحتية عالية الجودة مكنتها من استضافة الأحداث الرياضيّة العالميّة.
مدينة خور
تقع مدينة خور في الجهة الشمالية من دولة قطر، أي أنّها تتوسّط الجهة الشرقية من ساحة شبه الجزيرة القطريّة، وتبعد عن مدينة الدوحة حوالي 50 كيلومتراً مربّعاً، ومعنى اسم المدينة الكريك.
وتعدّ مدينة خور موطناً لعدد كبير ممن العاملين في مجال صناعة النفط، وذلك بسبب قربها من آبار وحقول الغاز الطبيعيّ والنفط الواقع في الجهة الشمالية من قطر، وبالإضافة إلى قربها من مدينة رأس لفان الصناعيّة، وتمتاز بجمال متاحفها التي تضم العديد من المقتنيات الثمينة، والقطع الأثريّة، بالإضافة إلى مساجدها، وأبراجها التاريخية.
مسيعيد
تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد، وتضم العديد من الصناعات وخاصة الثقيلة منها، بالإضافة إلى مينائين واحد تجاري والآخر لتصدير النفط، وتبعد عن الدوحة حوالي 45 كيلومتراً.
الوكرة
مدينة الوكرة تقع بين مدينتي مسيعيد والدوحة، وتحتل مركز صيد ومركزاً تجاريّاً مزدهرين، كما أنها تضم ميناء قديماً، ولكنه لا زال يُستخدم حتى الآن، وما يميز هذه المدينة احتواؤها على العديد من المنازل المبنيّة على الطراز الإسلامي التاريخيّ، وضمها العديد من المساجد الجميلة، بالإضافة إلى المتحف الذي يتضمّن أبواباً عربية تقليدية، والعديد من القطع الأثريّة.
الدخان
مدينة دخان تقع في الجهة الغربيّة من مدينة الدوحة، وتبعد عنها مسافة 84 كيلومتراً، كما أنها تحتوي العديد من حقول النفط البريّة.
الشمال
الشمال من المدن القطريّة الحديثة تقع في الجهة الشماليّة من قطر، وتشكل مركزاً إداريّاً للعديد من القرى الساحليّة، وتبعد عن مدينة الدوحة حوالي 107 كيلومترات.