مدينة تبوك

المملكة العربية السّعودية

تعد المملكة العربية السّعودية أكبر دولةٍ في الشرق الأوسط من ناحية المساحة، وتقع في الجنوب الغربيّ من قارة آسيا، وتحيط بها الأردن والعراق من الشّمال، والكويت من الشّمال الشّرقي، وقطر والإمارات والبحرين من الشرق، واليمن من الجنوب، وعُمان من الجنوب الشرقي.

تتعدد المدن التي تتألف منها المملكة العربية السّعودية ومنها الرياض التي هي عاصمتها، ومدينة تبوك التي هي محور حديثنا في هذا المقال.

تبوك

تقع تبوك في الجهة الشّمالية الغربيّة من المملكة العربية السّعوديّة، وتحيط بها الأردن من جهة الشمال، ومنطقة الحائل والجوف من الشرق، وتحيط بها المدينة المنورة من الجهة الجنوبية، ومن الغرب خليج العقبة والبحر الأحمر.

التسمية

يُرجّح على الأغلب تسمية المنطقة بهذا الاسم من قَبل زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويعود سبب التسمية إلى الكلمة اللاتينيّة (Tabu) أو (Taboo)، وتعني المكان المنعزل؛ حيث إنَّ منطقة تبوك منطقةً منعزلةً عن شبه الجزيرة العربيّة من جهة الجنوب، وعن بلاد الشام من جهة الشمال.

المناخ

يسود المناخ الصحراويّ مدينة تبوك، حيث يكون الجو حاراً وجافاً في فصل الصيف، وبارداً جداً وماطراً في فصل الشتاء، كما قد يتأثر بمناخ البحر المتوسط مما يؤدي إلى تساقط الثلوج.

المناطق السياحيّة

  • جبل اللوز: هو من أعلى الجبال في المملكة العربية السعوديّة، حيث يبلغ ارتفاعه ٢٧٨٥متراً، ويمتاز بالنباتات البيضاء والصخور البيضاء في فصل الشتاء، حيث إنّه هو المنطقة الأولى التي تكتسي بالثلوج في المنطقة في فصل الشتاء، وتتنوّع الألوان الصخريّة وتكثر الرموز والرسومات كما تنمو النباتات البريّة فيه بكثرة.
  • متحف الآثار والتراث الشعبيّ: يتميز هذا المتحف بطريقةِ عرضِه للقطع الأثريّة والنفيسة، حيث يُظهر الحياة الجيولوجيّة التي مرت على المملكة، ثم أظهرت العصر الجاهليّ والإسلامي إلى الوقت الحالي.
  • قلعة تبوك: بُنيت قلعة تبوك في العهد السلطان القانونيّ عام ٩٦٧هـ، وهي قديمة جداً حيث يُقدَّر عمرها بخمسمئة وثلاثين عاماً، لذلك تم ترميمها أكثر من مرة.
  • الحصون العثمانيّة: حيث بُنيت لحماية الحجّاج القادمين إلى مكة، حيث تم بناء هذه الحصون بشكلٍ متقاربٍ من بعضها البعض، ولكن اندثر الكثير منها تحت الرمال.
  • ولا ينسى الزائر إلى تبوك أن يمارس هواية تسلّق الجبال، فهي منطقة تكثر فيها الجبال الصخريّة العالية، كما فيها المنحدرات الصخريّة الحادة والمتدرّجة، وهي بذلك تناسب رياضة التسلّق مثل منطقة حسمي الشهيرة.
  • كما أنها تزخر بالشّعب المرجانيّة الطبيعية والشواطئ البحريّة النظيفة الخالية من التلوث.