مدينة آخن الألمانية
مدينة آخن الألمانية
آخن من المدن الشهيرة في ألمانيا، وقد يكون أحد أسباب شهرتها كونها بلد القيصر الألماني الشهير شارلمان الكبير، فقد كان على صداقة مميزة مع الخليفة هارون الرشيد، عدا عن كونها مدن المدن الساحرة والمليئة بمظاهر التطوّر العمراني والعلمي، وتقع هذه المدينة في أقصى غرب ألمانيا، وتعد نقطة الوصل ماين ألمانيا وهولندا وبلجيكا، وقد اشتهرت عند الفرنسيين باسم إكس لاشبيل، ويقدّر عدد سكانها بحوالي 250 ألف نسمة منهم مايقارب 12% من الأجانب مدينة آخن تشتهر بوفرة مياهها ونقائها، كما أنّ فيها جامعة تقنية شهيرة يأتيها الطلاب من حول العالم، فهذه الجامعة تعلم الهندسة وغيرها من الفروع العلمية، ويبلغ عدد الطلاب المنتسبون لتلك الجامعة بحوالي خمسون ألف طالباً وطالبة، ولا يقل عدد الطلاب من خارج المدينة عن خمسة آلاف تقريباً.[١]
أهم المعالم في آخن
أهم اماكن مدينة اخن الالمانية :[٢]
- كاتدرائية آخن: تعد هذه الكاتدرائية من أشهر المباني في المدينة، وقد أمر شارلمان ببنائها في العام 796م لتكون إحدى أبرز المعالم المعمارية في المدينة، ومن المؤسف أنه قد تم تدميرها في العام 881م، ولكن قد أُعيد ترميمها في العام 981م، كما أضيف لها الأجنحة ذات الشكل القوطي على مدى القرنين الرابع عشر والخامس عشر.
- بركة ماء يعلوها نصب شارلمان في الساحة الرئيسة مقابل دار البلدية: وتلك من المعالم السياحيّة الشهيرة في المدينة، بل ويعدّ أبرز المعالم المعمارية الموجودة في المدينة.
- تحتوي المدينة على العديد من المتاحف منها متحف لودفيغ للفن الحديث.
- متحف الصحافة الدولي: يعدّ أكبر وأهمّ متحف للصحافة عالمياً، تجمّع فيه الصحف لتكون مصدراً للمعلومات تستخدمه الأجيال القادمة، كما أنّ هذا المتحف يوضّح التطوّر في طباعة الصحف على مدى أربع مائة عام، ويبلغ عدد الصحف في هذا المتحف بحوالي 170 ألف نسخة من الصحف المنشورة في العالم كله، وبجميع لغات العالم.
- بيت وكالة أنباء رويترز: في العام 1850م بدء باول رويتر بمشروعه في نقل الأخبار من البيت، وقد كانت وسيلة نقل الأخبار تقتصر على الحمام الزاجل ومن ثم خطوط التلغراف.
- العديد من الحمامات الصحية وأماكن العلاج والنقاهة الموزعة على جميع مناطق المدينة.
- عيون المياه التي تجذب العديد من السياح.
سمات المدينة
قيل عنها: “ما يجعلها أوروبية بل عالمية هو علاقتها مع الثقافات الأخرى من خلال جامعتها الشهيرة، من عصر شارلمان إلى الآن وآخن تحافظ على علاقاتها الدولية وارتباطها الثقافي في العالم”، كما أنّها من المدن المنفتحة مع بلجيكا وفرنسا وهولندا بشكل كبير ولكنها تحافظ على هويتها الأوروبية برغم ذلك , من السمات التي أكسبت المدينة ذلك الطابع الثقافي والمميز الذي جعل منها مدينة أوروبية شهيرة، فاقت الحدود العالمية في شهرتها جائزتها الشهيرة باسم جائزة شارلمان والتي تمنح منذ العام 1950م بشكل سنويّ في مبنى البلدية الخاصّ بالمدينة للشخصيات الأوروبية والعالمية تقديراً لجهودهم في العمل لأجل خدمة أوروبا ووحدتها والسعي لتعميم السلام فيها.[٣]