مدينة قحطان في سريلانكا
مدينة قحطان سيرلانكا
تُعرف مدينة قحطان في سيرلانكا، بأنّها من أكثر المدن اكتظاظاً بالسكان ليس فقط في الدولة، وإنّما في جنوب القارة الآسيويّة أيضاً، وتُعرف محليّاً باسم كاثانكودي، ويشتغل معظم سكّانها في الأعمال التجاريّة، والصناعات، ومصائد الأسماك. وقد ضربها تسونامي في 26 من شهر كانون الأوّل لعام 2004 ميلادي، أدّى إلى حدوث كوارث فيها، حيث لقي حوالي 108أشخاص مصرعهم، و93 شخصاً مازالوا مفقودين، وتضرّر أكثر من 2500 منزلاً.
موقع ومساحة مدينة قحطان
تقع مدينة قحطان في سيريلانكا، وتقع على طول السّاحلها الشرقي، وهي تابعة لمحافظة الشرقيّة، في منطقة باتيكالوا، وتبعد حوالي 339 كيلومتراً عن مدينة كولومبو، تحدّها من الجهة الشماليّة أمانة شعبة مانموناي الشماليّة، ومن الجهة الشرقيّة يحدّها خليج البنغال الواقع على بحر البنغال، وتحدّها من الجهة الغربيّة باتيكالوا لاجون، أمّا من الجهة الجنوبيّة فتحدّها أمانة شعبة مانموناي باتو، وتبلغ مساحتها حوالي 2.56 كيلومتراً مربّعاً، أي ما يعادل 0.99 ميلاً مربّعاً، منها حوالي 1.33 كيلومتراً مربّعاً من اليابسة، و0.15% كيلومتراً مربّعاً من الممرات المائيّة الداخليّة.
أصل تسمية مدينة قحطان
حصلت المدينة على اسمها المستمدّ من المصطلح العربي القحطانيّة، في إشارة إلى القبيلة العربيّة قحطان، والتي تعيش في المنطقة الجنوبيّة من شبه الجزيرة العربيّة. فقد تزوّج العديد من الرجال القحطانيّين من نساء هذه المدينة، والذين جاؤوها بأعمالهم التجاريّة، وبالتالي حصلت على اسمها نسبةً لهم.
وصل عدد سكّان المدينة حسب إحصائيّة سكّانيّة عامّة جرت عام 2014 ميلادي حوالي 47.603 نسمة، وبكثافة سكّانيّة بلغت حوالي 6.726 نسمة في الكيلومتر المربّع، ومعظم سكّانها يعتنقون الدين الإسلامي.
معالم مدينة قحطان
تتوزّع أشجار النخيل العربيّة على طول الطريق المؤدّية إلى المدينة، والتي تجعل من الزائر يشعر بأنّه قد وصل إلى بلدٍ في الشرق الأوسط.
يوجد في مدينة قحطان العديد من المعالم والمواقع الهامّة، والتي تُعتبر قبلة المدينة السياحيّة، وأشهرها:
- متحف قحطان التراثي الضخم.
- شاطئ كالادي الجميل، والذي يُعدّ من أجمل الأماكن لقضاء العطل والاستجمام.
- منطقة سوامي فيبولاناندا إحدى المعالم التاريخيّة العريقة في البلاد، في منطقة كالادي.
- المطاعم، حيث تشتهر مدينة قحطان بأطباقها اللذيذة، ووصفاتها الاستثنائيّة التي تتفرّد بها، ويُعدّ طبق ساموزا السّاخن من الوجبات الخفيفة التي لا بدّ لزائر المدينة من أن يطلبها، مع خلطة الشاي من الزنجبيل المميّز، والشاي بالحليب.
- الأسواق: حيث إنّها مدينة نابضة بالحياة، حيث تفتح أبواب أسواقها حتّى ساعات متأخّرة من الليل، لتلبّي حاجات زوّارها وسكّانها على حدّ سواء.