مدينة بالي الهندية
مدينة بالي الهندية
تُعرف مدينة بالي الهنديّة، بأنّها من أكثر المدن تحضّراً وجذباً للسياحة، نظراً لوجود الحصن الذي بناه ماهاراو أجيتسينغوت الابن الرابع لماهاراو لاخانزي المعروف بنادول، كما بنى مبد بولماتا الشهير، ويضمّ الحصنّ حالياً السجن، إلاَّ أنّ معظم المباني الأُخرى التابعة له هي في حالة خراب.
يوجد في إحدى المناطق الريفيّة من المدينة، واحد من أشهر وأعرق الهياكل التابعة للطائفة الهندوسيّة، ويُعرف باسم سيرفي آي ماتا الذائع الصيت.
الموقع والمساحة
تقع مدينة بالي في الدولة الهنديّة، وهي عبارة عن بلدة في منطقة بالي في ولاية راجستان، وتقع على الضفّة اليُسرى لنهر ميثاري، وتبعد عن مطار أودايبور حوالي 7كم إلى الجهة الشرقيّة منها، ويتفرّع عنها 10 أقسام فرعيّة.
تبلغ مساحة مدينة بالي حوالي 1304.26كم2، وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 298 متراً، أي ما يعادل 978 قدماً.
السكان
إنّ عدد سكّان مدينة بالي، وبحسب إحصائيّة سكانيّة عامّة جرت عام 2011 ميلادي، بلغت 19880 نسمة، ويُلاحظ بأنّ غالبيّة السكّان في هذه المدينة ينحدرون من أصول جاين وماروادي، والذي يُعرف بأنّه من أكثر المجتمعات الهندية تحضّراً وازدهراً.
لمحة عن التعليم والصحّة والخدمات
كان في المدينة مدرسة متوسّطة، وتمّ في عام 1932م ترقيتها إلى المدرسة الثانوية، ولم يبلغ عام 1946م إلاَّ وكان فيها أكثر من 200 تلميذاً، وفي عام 1960م، كان لدى بالي ثلاث مدارس ابتدائيّة للبنين، ومدرسة ابتدائيّة واحدة للبنات، ومدرسة ثانويّة، وتأسست مكتبة تيهسيل في وسط بالي في منطقة بواري جاف عام 1958م، بالإضافة إلى مكتبة جاين التراثيّة.
تمّ إنشاء مستوصف في مدينة بالي في شهر آذار من عام 1896م، ووضع تحت الخدمة عام 1897م، وعمل فيه 17 ممرضاً، وعالج حوالي 4166 مريضاً خارجياً، وأقام 318 عمليّة. وفي عام 1900م كان هناك تفشّي لمرض الطّاعون في البلدة، وتمّ إخلاء المدينة من جميع السكّان، حيث وقعت 1245 حالة وفاة خلال شهر كانون الثّاني من العام ذاته، نتيجة الإصابة بالإسهال والدوسنتاريا والالتهاب الرئوي.
أمّا عن الخدمات بشكل عام، فقد وصل الهاتف إلى هذه المدينة في عام 1957م، وحصلت على الكهرباء في عام 1961، وتمّ تمديد وصلات المياه عبر الأنابيب في عام 1970.
تأسست مكتبة تهسيل في وسط بالي في منطقة بواري جاف عام 1958، بالإضافة إلى مكتبة جاين التراثيّة.
المهرجانات
يُقام في مدينة بالي العديد من المهرجانات وعلى مدار العام، ويُعدّ أبرزها مهرجان ستيلا مات، الذي يُحتفل فيه في شهر آذار، حيث يتجمّع الفلاحون ويرقصون في حصن بالي، ويُعتبر مهرجان غانغور ومهرجان باشو ميلا من المهرجانات الرئيسيّة في المدينة.
كمايُعدّ مهرجان بهادرا واحداً من المهرجانات الكبيرة في المدينة، حيث يحتفل فيه مجتمع ماروادي سيرفي، وأيضاً هناك مهرجان كيلا غر، وبيدياناث ماهاديف جي غر، وهوليكا ديهان، وفيجاياداشمي أوتساف، وهي جميعها من الفعاليات الاجتماعيّة في البلاد.