مدينة ثاندر باي
مدينة ثاندر باي
تأخذ مدينة ثاندر باي اسمها الذي يعني خليج الرعد من رأس بحيرة سوبيريور، وتذكرها الخرائط الفرنسيّة والتي تعود إلى القرن 18 باسم باي دو تونير، وغالباً ما يُشار إلى هذه المدينة باسم لاكهيد أو لاكهيد الكنديّة، وذلك بسبب موقعها بالقرب من البحيرات العُظمى الموجودة على المنطقة الحدوديّة الكنديّة، ويرمز للمدينة بالعملاق النّائم، وبمعطف الأذرع أو معطف الأسلحة، حيثتعد من أعلى المدن الكندية في معدّل جرائم القتل في البلاد، إذ إنّه في تنامٍ مستمر، حيث يتضاعف من سنةٍ لأُخرى.
موقع ومساحة ثاندر باي
تقع المدينة في دولة كندا، وهي تابعة لمقاطعة أونتاريو، حيث تقع إلى الجهة الشماليّة الغربيّة منها، وتطل على بحيرة العليا. وتبلغ مساحتها حوالي 328.4798 كيلومتراً مربعاً، أمّا ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، فيبلغ حوالي 199 متراً. ووصل عدد السكّان فيها حسب إحصائيّة سكّانيّة عامّة جرت عام 2011 ميلادي حوالي 108.359 نسمة، أي بكثافة سكّانية بلغت حوالي 330.1 نسمة في الكيلومتر المربّع.
مناخ ثاندر باي
يسود المدينة المناخ القاريّ الرطب، إذ يتأثر بوجود بحيرة سوبيريور، وخاصّة على شمال المدينة، إذ تؤدّي إلى درجات حرارة تكون أكثر برودة خاصّة في فصل الصيف، أمّا في فصل الشتاء فتكون أكثر دفئاً، وتُعتبر من المُدن الكنديّة المُشمسة. ويتراوح متوسّط درجات الحرارة اليوميّة من 17.7 درجة مئويّة في شهر تمّوز، إلى 14.3 تحت الصفر درجة مئويّة في شهر كانون الثّاني، ويُذكر في سجّلات المدينة أنّ أخفض درجة حرارة عرفتها المدينة كانت في 31 من شهر كانون الثّاني لعام 1996 ميلادي، حيث سجّلت 43.2 تحت الصفر درجة مئوية.
اقتصاد ثاندر باي
- باعتبار مدينة ثاندر باي أكبر مدينة في شمال غرب أونتاريو، فهي تعدّ المركز التجاري والإداري والطبّي في المنطقة، ويُعتبر القطاع العام الأكثر فعاليّة في المدينة.
- تُعتبر شركة ريسولوست فوريست برووكتس أكبر الشركات الخاصّة فيها إذ يعمل فيها حوالي 1500 شخصٍ.
- في محاولة لتجديد اقتصادها، عملت المدينة بنشاطٍ على جذب الصناعات الرباعيّة، أو القائمة على المعرفة، وفي المقام الأوّل كان مجال الطب الجزيئي وعلم الجينوم.
- تُعتبر المدينة موطناً للحرم الغربي في كليّة الطب في أونتاريو الشماليّة، وهي أوّل مدرسة طبيّة تُفتح في كندا، ويتبع لها كلية الحقوق.
المعالم السياحيّة في ثاندر باي
- حديقة فورت ويليام التّاريخيّة والتي تعد من أشهر المعالم السياحيّة في المدينة، والتي تأسّست عام 1815، ويقصدها سنويّاً حوالي مئة ألف زائر.
- المرسى والذي يُعرف باسم بورت آثر، الموجود في وسط المدينة، ولذلك يُطلق عليها قلب المرفأ، ويقصده الزوّار لرؤية البانوراما المائيّة والتي تُعرف بالعملاق النائم، ويضمّ المرسى بحيرة وملعباً ومتحفاً للأطفال، إضافة إلى المطعم الصيني.
- المنتجعات، كمنتجع بحيرة لوموند للتزلج، ومنتجع جبل أصلع للتزلج، ووايت ووتر للغولف، ومجمع الأضواء الشماليّة للغولف.
- معالم اخرى: معبد العمل الفنلندي، ومعرض الفنون، وشلاّلات الفضّة، وملعب بورت آثر، ومتحف ثاندي باي التاريخي، ومارينا، ومركز التسوّق، وشلالات تروبريدج، وحدائق الصداقة الدولية.