مدينة شفيلد في بريطانيا

مدينة شفيلد

تقع مدينة شفيلد في جنوب مقاطعة يوركشير في وسط إنجلترا في المملكة المتحدة، سميت بهذا الاسم لكونها تقع في ساحة field على نهر الشيف sheaf river الذي يمر خلالها، وتعتبر رابع أكبر مدن بريطانيا من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها عام 2011 حوالي 640 ألف نسمة من الجاليات والأعراق المختلفة.

تشتهر المدينة بأراضيها الزراعية الواسعة المنتشرة، وشهدت تسجيل العديد من الابتكارات، وبشكل خاص في مجال صناعة الفولاذ، وصنفت وفقاً لمؤشر UK Peace Index كواحدة من أكثر المدن البريطانية أمناً وتسامحاً، وتعتبر من أفضل المدن البريطانية جودة في المعيشة ومن المدن النامية اقتصادياً.

معالم مدينة شفيلد السياحية

معارض الألفية

عبارة عن معرض فني افتتح سنة 2001 في وسط المدينة بالقرب من المكتبة المركزية وجامعة شفيلد هالام ومنطقة المسارح، وينقسم المعرض إلى أربعة أقسام؛ معرض خاص مثل: متحف فيكتوريا وألبرت ومعرض تيت، ومعرض الحرف اليدوية، ومعرض الصناعات المعدنية، ومعرض التصميم الذي يحوي أعمال المصممين بين الماضي والحاضر.

حديقة الشتاء

تمّ افتتاحها سنة 2003، وتقع في شارع ساري (المتاخم لمعارض الألفية)، وتعتبر من أكبر البيوت الزجاجية الحديثة التي تحوي أكثر من 2000 نبتة بما فيها أشجار الصنوبر والسراخس الغريبة وغيرها من النباتات التي تم جمعها من مناطق مختلفة حول العالم، كما تضم الحديقة مقهى للزوار.

حدائق السلام

تعتبر من أكثر الأماكن الشعبية التي يقبل عليها الزوار، تقع في وسط المدينة بالقرب من دار البلدية وحديقة الشتاء، تتميز باحتوائها على العديد من النوافير والمساحات العشبية المفتوحة.

حدائق شفيلد النباتية

تتكون من حوالي 15 حديقة مختلفة تضم مجموعات من جميع أنحاء العالم، تمّ افتتاحها سنة 1896 على مساحة 19 فدان تقريباً، تضم الحدائق أكثر من 5000 صنف من النباتات، وتتميز بأروقتها الزجاجية المدهشة كما تمّ إدراج عدد من أبنية الحديقة على قائمة التراث.

متحف الحريق والشرطة

تم افتتاحه سنة 1983 كمؤسسة خيرية في مبنى سابق للشرطة يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1900، يتميز المتحف باحتوائه على برج مراقبة الحريق الوحيد حتى الآن في بريطانيا، كما يضم العديد من سيارات الشرطة والحريق  وحوالي 30000 قطعة أخرى موزعة في 29 غرفة للعرض.

متحف أبيديل الصناعي

يقع في جنوب المدينة في أبنية تعود إلى القرن الثالث عشر كانت تستخدم في صناعة الفولاذ والصلب، يضم المتحف العديد من القطع الصناعية التي تصور الطبقة العاملة في مدينة شفيلد، وقد تم إدراج الأبنية ضمن قائمة التراث العالمي.