أين توجد موسكو

موسكو

موسكو هي عاصمة روسيا أكبر دول العالم بحسب التقسيم الجغرافي، وعاصمة الاتحاد السوفيتي سابقاً قبل انهياره، من أهم ما يميّزها في الوقت الحالي هو كونها العاصمة والمدينة الكبرى لأقوى الدول في السابق، وإحدى القوى الكبرى في العالم الحديث، ولذلك تكتسب موسكو أهميةً سياسيّةً واقتصاديةً كبيرةً جداً كونها عاصمة روسيا.

موقع موسكو

تقع على ضفاف نهر موسكفا الّذي يجري في أوروبا لمسافة خمسمائة كيلو متراً، وقد سمّيت مدينة موسكو بهذا الاسم نسبةً إلى هذا النهر؛ إذ تقع موسكو تقريباً في غرب روسيا، وتشتهر موسكو كما تشتهر روسيا بالعديد من الأمور المختلفة كالمناظر الخلّابة والتاريخ العريق.

تاريخ موسكو

يقع في موسكو الكرملين، والتي هي كلمة روسيّة معناها الحصن أو القلعة، ويعدّ الكرملين مركزاً لموسكو الموجودة حالياً، ويقع على تل بوروفيتسكي على الضفة اليسرى لنهر موسكوفا، ويقع في الكرملين العديد من القصور المختلفة التي تحيط بها أسواره الضخمة؛ حيث كان يسكن هذه القصور القيصر في روسيا القديمة ورجاله؛ حيث يعود تاريخه إلى القيصر إيفان الثالث الّذي أمر بأن يقوم المهندسون المعماريّون الروسيّون والإيطاليّون ببناء هذا القصر على شكل العمارة الروسيّة والعمارة الإيطاليّة، فامتاز بتصاميم عصر النهضة؛ إذ يظهر هذا جلياً في ميدان الكاتدرائيات، وفي الوقت الحالي يعدّ الكرملين موقعاً للتراث العالمي في روسيا، وهو موقع الحكم أيضاً؛ إذ إنّه يضمّ البرلمان الروسي والحكومة الروسيّة في داخله أيضاً.

السياحة في موسكو

وتشتهر موسكو أيضاً بهندستها المعماريّة الفريدة من نوعها في العالم بأكمله؛ إذ إنّ من المعالم الموجودة في موسكو كاتدرائية القديس باسيل الّتي تقع بالقرب من الكرملين، وتشتهر بقبابها البصليّة الشكل، والألوان المميّزة لهذه القباب، وتعود أهميّة هذه الكاتدرائية ليس فقط إلى شكلها الجميل والمميّز في العالم؛ بل إلى حبّ الشعب الروسي والقيصر في القديم للقدّيس باسيل أيضاً؛ حيث تمّ البدء في العمل على هذه الكاتدرائية في عصر إيفان الرابع على يد المهندس المعماري بوستنك ياكفلوف.

معالم موسكو

أمّا كاتدرائيّة المسي المخلص فهي إحدى المعالم المميّزة في روسيا أيضاً، والّتي تجسّد تضحيات الشعب الروسي عندما غادر نابليون وجنوده لروسيا، فتمّ البدء في بناء الكاتدرائية على يد المهندس المعماري الكسندر فيلتبرغ، ولكن تمّ الانتقال في التصميم إلى المهندس المعماري كونستانتين ثون، وذلك لأنّ التصميم الأوّل لم يكن آمناً، كما تعدّ موسكو إحدى المدن الخضراء في العالم؛ إذ يوجد فيها ما يزيد على المائة متنزّه وحديقة، ويوجد فيها ما يقارب الـ 450 كيلو متراً مربّعاً من المناطق الخضراء، وما يقارب المائة كيلو متراً مربّعا من الغابات.