مدينة جنيف في سويسرا
مدينة جنيف في سويسرا
تعتبر جنيف من مدن القارة الأوروبية التابعة إلى دولة سويسرا، وتعتبر عاصمة إدارية لكانتون جنيف، وأُنشأت كمدينة في القرن العاشر قبل الميلاد، وترتفع عن مستوى سطح البحر 375 متراً، ولغتها الرسمية اللغة الفرنسية، وعملتها الرسمية الفرنك السويسري، ولها توأمة مع عدة مدن كمدينة ريو دي جانيرو، وإمارة دبي، وبوينس آيرس، والجزائر، وعمان.
جغرافية مدينة جنيف
- المساحة: تبلغ مساحة أراضيها 15.93كم².
- الموقع الفلكي: تقع على خط خط طول 6.09 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 46.12 درجة شمال خط الإستواء
- الموقع الجغرافي: تقع جغرافياً في جهة الجنوب الغربي من سويسرا تحديداً عند نبع نهر الرون في نهاية بحيرة جنيف من جهة الغرب.
- المناخ: يتميز مناخها بأنّه مناخ معدتل طوال السنة.
معالم مدينة جنيف التاريخية
- متحف باتيك فيليب: يعرض الكثير من الساعات السويسرية وطريقة صناعتها، كما يروي قصص تطور هذه الصناعة في سويسرا والعالم بتسلسل زمني دقيق، ويتميز بامتلاكه قاعتين؛ الأولى تعرض الساعات القديمة، والثانية تعرض تصميمات الساعات الخاصة بالمصمم باتك فيليب.
- زهرة جنيف: بُنيت عام 1955م، وتقع جغرافياً في الحديقة الإنكليزية بالقرب من بحيرة جنيف.
- كتدرائية القديس بيير: شيّدت في القرن الثاني عشر للميلاد أيام حكم الإمبراطورية الرومانية، واليوم تتبع إلى طائفة المسيحية البروتستانتية.
- البلدة القديمة: تتميز بضمها أرصفة مرصوفة بالحصى، وساحة بورغ دي فور القديمة، وسوقاً روماني.
- متحف التاريخ الطبيعي: يعرض الحشرات والنباتات والحيوانات وتطورها داخل المدينة عبر عصور التاريخ عن طريق عرض الصور، والأفلام، والتماثيل.
- بحيرة جنيف: تبلغ مساحتها 582 كيلومتراً، وتقع جغرافياً في جهة الغرب من سويسرا تحديداً على الحدود مع فرنسا، وتتكون من جزيرتين؛ جزيرة إيل دو لا هيربي، وإيل دو بيلز.
- متحف باوير: يعرض لوحات ورسومات تعود لفنون الشرق الأقصى خاصة فنانين الصين واليابان، ويتميز بضمه أكثر من تسعة آلاف لوحة.
- المسرح الكبير: يقدم عروض أوبرا كبيرة بمشاركة فنانين محليين وعالميين.
- معالم أخرى: كاتدرائية القديس التي شيّدت على الطراز الروماني الممزوج بالطراز القوطي، وجزيرة روسو، ونهر الرون الذي يكشف جمال جبال الألب والحياة الريفية الباردة، ونافورة جنيف البالغ ارتفاعها 140 متراً فوق مستوى سطح المياه.
معلومات متنوعة عن مدينة جنيف
- يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2015م حوالي مائتي ألف نسمة، وتعتبر المدينة موطناً رئيسياً لكثير من اللاجئين المتضررين من الأزمات السياسية، والكوارث الطبيعية، والحروب، والأزمات الاقتصادية، كما يعاني سكانها الأصليون من قلة العدد والشيخوخة.
- يطلق عليها لقب عاصمة السلام.
- تضم عدداً من المقرات الخاصة بالمنظمات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة حقوق الإنسان، ومنظمة الملكية الفكرية، ومنظمة الصليب الأحمر.