مدينة سبتة الإسبانية
مدينة سبتة الإسبانية
سبتة من المدن العربيّة المغربية الإفريقية التابعة لدولة إسبانيا، ويعود تاريخها إلى العام 250.000 قبل الميلاد، وشيدت كمدينة في عصر روما القديم، ومعنى اسمها الإخوة السبعة، وتبلغ مساحة أراضيها 19كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 10أمتار، ولها توأمة مع عدّة مدن كمدينة آتشي كاتينا، ومليلية، والجزيرة الخضراء، وغوادالاخارا، وقادس.
جغرافية مدينة سبتة
- الموقع الفلكي: تقع على دائرة عرض 35.53 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 5.18 درجة غرب خط جرينتش.
- الموقع الجغرافي: تقع في أقصى جهة الشمال الغربي من القارة الإفريقية وتحديداً مقابل مضيق جبل طارق، وتحدّها كلٌّ من: المملكة المغربية من الجهة الغربية والجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط من الجهة الشمالية والشرقية والجنوبية.
- المناخ: تتميز بمناخ متوسطي متسم باعتدال الحرارة، وعدم انتظام تساقط الأمطار.
سكان مدينة سبتة
بلغ عدد سكانها 84.519 نسمة، حسب إحصائيات مكتب الأحوال المدنية لعام 2016 ميلادي، ويتألف المجتمع السكاني فيها من خليط من المسلمين والمسيحيين، وأقليات من الهندوس واليهود.
اقتصاد مدينة سبتة
عملتها الرسمية هي اليورو، ويعتمد اقتصادها على عدة قطاعات، منها:
- قطاع الصيد البحري، وقطاع الموانئ.
- قطاع إنتاج الصحف.
- قطاع السياحة لضمها عدداً من المعالم الأثرية والسياحية، منها: أسوار باسيو دي لاس بالميراس، والحديقة البحرية، وبيت التنين، والمتحف العسكري كاستيو ديل ديسناريغادو، وحصن سان أمارو، وكنيسة سان أنطونيو ديل تاخال، وخندق سان فيليبي، وشاطئ كالاموكارو، ومسجد مولاي المهدي، وحي بينثو، والحمامات العربية، والنصب التذكاري لهيراكليس، وقلعة ديسنارغادو، ومنارة بونتة ألمينة.
معلومات عامة عن مدينة سبتة
- تحمل المدينة في صفحات تاريخها العديد من الأحداث الهامة التي وقعت فيها، منها:
- في القرن السابع قبل الميلاد احتلها الفينيقيون وأسموها أبيلا، وفي العام 319 قبل الميلاد خضعت لسيطرة القرطاجيين.
- في العام 201 قبل الميلاد سيطرت عليها مملكة نوميديا وذلك بعد نشوب الحرب البونيقية الثانية، ثمّ حكمت على يد الإمبراطورية الرومانية الشرقية في العام 40 ميلادي.
- في العام 709ميلادي دخل المسلمون أراضيها، وفي العام 931 ميلادي ضمت إلى أراضي بلاد الأندلس، وفي العام 1024 ميلادي وقعت تحت حكم طائفة مالقا.
- في العام 1061 ميلادي أصبحت إمارة أمازيغية، وفي العام 1084 ميلادي سيطر عليها يوسف بن تاشفين.
- في العام 1415 ميلادي احتلها البرتغاليون، وفي العام 1580 ميلادي سيطرت عليها إسبانيا.
- يعتبر الجغرافي أبو عبد اللّه محمد الإدريسي، والفقية المؤرخ القاضي عياض، والمصور بارتولومي روس، والبطلة آنا أرينيو، وعالم الآثار مانويل رودريجيث بيرلانغا، ومؤسس دعوى التطويب أماديوس، من أبرز الشخصيات الهامة الذين برزو في المدينة.