معلومات عن مدينة أزمير
مدينة إزمير
مدينة إزمير هي إحدى مدن تركيا الساحلية، وتكتب باللغة التركية İzmir وتنطق ( إيزـ مير )، ولها مكانة اقتصادية كبيرة، وتعتبر الميناء الرئيس في القسم الآسيوي من الجمهورية التركية، وفيها الكثير من المساجد والمطاعم التقليدية، والمتاحف الرائعة، والأسواق، والمواقع التاريخية، وسنتحدث في هذا المقال عن مدينة إزمير بتفصيل أكبر.
موقع مدينة إزمير
تقع مدينة إزمير في غرب تركيا على خليج إزمير الذي هو جزء من بحر إيجة، وتمتد على طول سهل واسع، وإلى الجنوب تتحول لتمتد عند سلسلة من التضاريس الجبلية، والمدينة تتألف من إحدى عشرة منطقة حضرية، وكانت في معظمها مجموعة من القرى، ثم دُمجت لتأخذ طابع المدينة، وكل منطقة منها تتميز بطابعها الخاص، وجذبها السياحي.
سكان مدينة إزمير
بلغ عدد سكان إزمير في عام 2014 حوالي 4,061,000 نسمة، غالبيتهم من المسلمين، ومع هذا تعتبر إزمير المدينة الثانية في تركيا بالنسبة لعدد اليهود المقيمين فيها بعد إسطنبول، وعددهم حوالي 2500 نسمة، وأغلب سكان هذه المدينة من الشباب، وهذا ما أدى إلى وجود الجامعات والمؤسسات التعليمية بصورة لافتة للنظر.
مناخ مدينة إزمير
تتمتع إزمير بمناخ البحر الأبيض المتوسط، فالصيف حار وجاف، والشتاء معتدل وممطر، ويسقط على إزمير من الأمطار في المتوسط تسعة وستون سم سنوياً ، وتتساقط معظم تلك الأمطار ما بين شهري نوفمبر ومارس، وهو قليل جداً ما بين يونيو وأغسطس.
تتراوح درجات الحرارة خلال أشهر الشتاء ما بين عشر إلى ست عشرة درجة مئوية، أما الثلوج فتتساقط عليها في الفترة الواقعة ما بين ديسمبر وفبراير رغم أن ذلك نادر الحدوث، ودرجات الحرارة خلال فصل الصيف يمكن أن ترتفع لتصل إلى أربعين درجة مئوية، على الرغم من أن متوسط درجات الحرارة في العادة يتراوح ما بين ثلاثين إلى خمس وثلاثين درجة.
طبيعة الحياة في إزمير
في هذه المدينة المزدهرة تتوفر كل إمكانيات الراحة الحديثة التي يرغب فيها الإنسان ، وذلك مع ما يلمسه المقيم فيها من عراقة الثقافة والتاريخ، كما توجد في إزمير عدد من المدارس العليا، ومستشفيات تصنّف على أنها الأفضل في تركيا، بالإضافة إلى وجود مراكز للتسوق، ومراكز صحية، وأخرى رياضية، ومسارح، ودور لعرض السينما.
أسعار العقارات في إزمير معقولة، ويمكن القول بأنّ الأسعار في إزمير منخفضة بالمقارنة مع بعض المدن التركية الأخرى، ولكن هذا قد يتغير، وخاصة مع النمو الاقتصادي والازدهار الذي تشهده المدينة حالياً، ومع هذا يمكن لسكانها أن يكيّفوا أنفسهم للعيش بتكلفة مالية أقل وذلك من خلال شراء البضائع والأطعمة المحلية.