مدينة زيلامسي النمساوية
مدينة زيلامسي
تشغل مدينة زيلامسي موقعاً استراتيجياً مميزاً في قلب بينزغاو في النمسا جعل منها نقطة جذب سياحية نشطة للبلاد، وتعتبر المركز الإداري لمنطقة زيلامسي، وتشتهر المدينة سياحياً باسم زيلامسي كابرون، ويعتبر وادي زيل ممراً يوصل إليها عبر جبال الألب جنوباً.
السكان في مدينة زيلامسي
يُقدّر عدد سكان المدينة بنحو تسعة آلاف وسبعمئة واثنين وستين نسمة وفق إحصائيات التعداد السكاني لعام 2016م، وهي من المدن المأهولة منذ عام 740م، ويشتهر سُكانها بسمات الضيافة والود والاحترام لزوّار وسياح المنطقة، وتمتد مساحتها إلى أكثر من خمسة آلاف وخمسمئة كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر بـ800 متر.
السياحة في مدينة زيلامسي
تحتل مدينة زيلامسي مكانة مرموقة في مجال السياحة؛ حيث تعتبر الوجهة السياحية الثانية في النمسا لذلك تُعرف ببوابة العاصمة، ومن العوامل المؤثرة في جعلها نقطة سياحية موقعها الجغرافي بين الجبال، ووجود أنقى بحيرة فيها، ويشار إلى أنّ المدينة أصبحت منتجعاً سياحياً ضخماً في عام 1961م.
يتوافد السُيّاح للمدينة لغايات السياحة العلاجية والاستجمام أيضاً، فيمارسون الرياضات المائية في الصيف كالسباحة والغولف أيضاً، أما شتاءً فيمارسون رياضة التزلج على الجبل الجليدي كابرون.
تقدم المنطقة السياحية تذكرة تعرف باسم بطاقة تسيل أم زيه كابرون، وهي عبارة عن تذكرة مُركّبة تتيح لحاملها فرص الاستمتاع بكافة أماكن الجذب السياحي في المنطقة، وتُمنح مجاناً للزائر وهي بمثابة تذكرة للسماح له بممارسة النشاطات الرياضية والثقافية تُقدّم من مكاتب هيئة السياحة.
أهم معالم مدينة زيلامسي
- مرتفعات وايس سي: هي قمم جبلية مغطاة بالثلوج يتوافد إليها السيّاح للاستمتاع برياضة التزلج، ومن الممكن مشاهدة جبال الألب والبحيرة البيضاء من أعلى هذه القمة.
- وادي لختنشتاين كلام: هو وادٍ طويل يمتد بالقرب من زيلامسي، ويتميز بأنّه الأكثر عمقاً بين المصبات المائية في منطقة الألب.
- مدينة الألعاب: تضم هذه المدينة عدداً من الألعاب المتفاوتة بين المسلية والمرعبة، ومن بينها لعبة القطار الذي يسلك طريقاً ضيقة، بالإضافة إلى وجود لعبة مزلقة الرعب، كما يوجد فيها أيضاً حديقة للحيوانات.
- حديقة المركز الوطني: يعتبر هذا المكان من أكثر الأماكن روعة؛ إذ إنّه مرتع للاستكشاف والمغامرة ويناسب جميع الفئات العمرية.
- بحيرة زيل: تشغل حيزاً في منطقة تتوسط بين قمتين جبليتين، وتعتبر هذه البحيرة بمثابة خزان طبيعي يستوعب أكثر من مئة وخمسٍ وسبعين مليون متر مكعب، كما تعتمد عليها المدينة بالشرب والري وتمتد مساحتها إلى 4.7كم²، ويرتادها السُياح بواسطة القوارب.