مدينة كشمير الهندية
إقليم كشمير
يقع إقليم كشمير في شمال غرب شبه القارة الهندية، ويتمتع بموقع استراتيجي بين جنوب آسيا ووسطها، وتبلغ مساحته ما يقارب 242،000كم²، ويشترك الإقليم في الحدود مع أربع دول؛ حيث تحده الصين من جهتي الشمال والشمال الشرقي، وباكستان من جهتي الغرب والجنوب الغربي، والهند من جهة الجنوب، وأفغانستان من جهة الشمال الغربي.
تقسيمات إقليم كشمير
يقسم إقليم كشمير إلى ثلاثة أجزاء، وهي: أكساي تشين؛ وهو جزء صغير في الصين، و جامو وكشمير في الهند؛ وهو الجزء
الأكبر، والذي يحوي العدد الأكبر من السكان، وآخر في باكستان يعرف بآزاد كشمير أو ولاية كشمير الحرة، وعاصمته مظفر أباد.
أصل الشعب الكشميري
يعود الشعب الكشميريّ في أصوله إلى أعراق مختلفة مثل: الأتراك، والمغول، والأفغان، والآريون، ويتحدث السكان فيه بلغات مختلفة؛ مثل: الهندية، والكشميرية، والأوردو، ويعد إقليم كشمير منطقة تنازع بين الهند وباكستان والصين، وشهد هذا الإقليم منذ عشرات السنين نزاعات عدة بين الهند وباكستان للسيطرة عليه، مما أدى إلى تأسيس حركة مقاومة من سكان البلاد، ومازالت النزاعات قائمة عليه حتى الآن.
ولاية جامو وكشمير الهندية
ضمت الهند بعد استقلالها ولاية جامو وكشمير أو ما يعرف بكشمير الهندية إليها في شهر تشرين الأول من عام 1947م، وأعطت الشعب والأمم المتحدة عهداً بمنح الشعب حق تقرير مصيره، إلا أنّ هذا الحق لم يحصل عليه الشعب الكشميري حتى الآن، وتبلغ مساحة كشمير الهندية ما يقارب من 53.665 ميلاً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها حسب التقديرات ما يقارب من 8.500.000، أغلبهم من المسلمين، وهي أكبر الولايات الهندية في الهملايا.
التقسيمات الإدارية
جامو وكشمير أو كشمير الهندية منطقة جبلية تتألف من ثلاث مناطق رئيسية؛ وهي: منطقة جامو في الجنوب، ومنطقة لاداخ في الشمال، ووادي كشمير، ويتبع أغلب سكان جامو الديانة الهندوسية، أما وادي كشمير فيقطنه المسلمون، أما منطقة لاداخ فيدين معظم سكانها التبتيين بالديانة البوذية، ومن المدن في منطقة جامو وكشمير: لية، وسريناجار، وجولمارج.
لولاية جامو وكشمير عاصمتان هما: العاصمة الشتوية جامو، و العاصمة الصيفية هي سريناغار، وتعتبر هذه الولاية من أجمل الوجهات السياحية في العالم، والتي تشهد إقبالاً سياحياً كبيراً، وذلك لما تتمتع به من جمال ساحر، ومعالم طبيعية جميلة، مثل: الحدائق والبحيرات؛ مثل: بحيرتي دال وناجن، ويعتبر نهر السند من أشهر الأنهار التي تجري فيها، وهو من أكبر الأنهار في منطقة آسيا، ومن الأنهار الأخرى: لوم، وزانسكار، ودودا، وهي منطقة تكسى أراضيها بشكل لافت بالثلوج في فصل الشتاء، وبالزهور في فصل الربيع.
الاقتصاد
يعمل معظم السكان في ولاية كشمير الهندية بالزراعة، وتعرف المنطقة بإنتاج محاصيل الذرة والحبوب، والعديد من أنواع الفواكه والخضروات الأخرى، كما تشتهر أيضاً بزراعة الزعفران، وإنتاج العسل، كما يعمل الكثير من السكان في رعاية الماعز والأغنام والأبقار، حيث تشتهر هذه المنطقة بالضأن والماعز، وينتج من هذه المواشي الصوف الناعم والشهير بالجودة العالية، والذي يعرف باسم الصوف الكشميري، كما تنتشر فيها الصناعات اليدوية بشكل عام؛ مثل: صناعة الشالات الصوفية، والبطانيات، والسجاد.