مدينة كارلسروه

مدينة كارلسروه

مدينة كارلسروه هي إحدى المدن الواقعة في قلب أوروبا، وتتبع إداريّاً إلى ولاية بادن فورتمبيرغ في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من ألمانيا، وتقع على مقربةٍ من الحدود الفرنسيّة الألمانيّة، وتُعدّ ثاني كُبرى المدن في الولاية من حيث المساحة الإجماليّة والتي تبلغ 173.46 كيلومتراً مربّعاً، ويزيد تعداد سكّانها عن 301 ألف نسمة.

الجغرافيا

من الناحية الجغرافيّة يصل متوسّط ارتفاع مدينة كارلسروه عن مستوى سطح البحر إلى ألف متر في الجانب الشرقيّ المحاذي لنهر راين، في حين يصل ارتفاع المناطق الأخرى إلى 322 متراً، وتنحصر إحداثيّاتها على خطّ الاستواء بين خطّي عرض 49 درجة باتّجاه الشمال، و8.24 درجة باتّجاه الشرق.

الاقتصاد

توجد العديد من القطاعات والمقوّمات التي تعتمد عليها المدينة في اقتصادها؛ حيث تُعدّ مصفاة النّفط الموجودة في الطّرف الغربيّ من المدينة كُبرى المصافي في البلاد، وتُشكّل إيراداتها جزءاً مهمّاً من الدّخل الاقتصاديّ للمدينة، كما أنّ المدينة تشجّع على العمل في مجال الصّناعات التكنولوجيّة، وتضمّ إحدى كُبرى الشّركات المتخصّصة في مجال الطاقة الكهربائيّة التي تصل إيراداتها على مدار العام إلى 19.2 مليار يورو.

التّكنولوجيا

تُعرف مدينة كارلسروه بأنّها مركزٌ للتّكنولوجيا والعلوم؛ حيث كانت أوّل مستقبل على الأراضي الألمانية لرسالة بريد إلكترونيّة عبر جهاز الحاسوب في يوم 3 أغسطس من عام 1984م من قِبَل فتاة كانت تعمل في جامعة فيسكونسن الأمريكيّة، وفي الوقت الرّاهن توجد الكثير من المراكز المُتخصّصة في البحث والتّطوير التّكنولوجي على مستوىً كبيرٍ؛ حيث تسعى هذه المَراكز إلى ابتكار كلِّ ما هو جديد في عالم التّقنيات والتّكنولوجيا.

المعالم السّياحيّة

  • حديقة حيوان كارلسروه: توجد في الجزء الشماليّ من المدينة، وهي من أقدم حدائق الحيوانات التي تأسّست فيها منذ عام 1865م، وتضمّ ما يقارب ثمانمئة حيوان، و150 نوعاً من الحيوانات.
  • حديقة غارتن: تُعدّ إحدى حدائق النّباتات التي صمّمها كارل كريستيان، وتعرّضت غارتن خلال الحرب العالميّة الثانية إلى أضرار كثيرة، وعلى الرغم من ذلك أُعيد بناؤُها عامي 1955/1956م، وأبرز ما يُميّزها أنّها تحتوي على العديد من الأشجار النّادرة التي تعود إلى القرن التّاسع عشر.
  • الهرم: يوجد في وسط ساحة السّوق، ونُصِبَ خلال عامَي 1823 و1825م على قبو مؤسّس المدينة المرغريف تشارلز الثّالث وليام، وهو مشيَّد من الحجر الرّملي، ويُعدّ أحد المعالم البارزة في المدينة في الوقت الرّاهن.
  • مسرح شتاتستياتر: تُقام فيه العديد من العُروض الأدائية المسرحيّة، والموسيقيّة، ورقص الباليه؛ حيث إنّه يستقطب الكثير من العروض على مستوىً عالميٍّ وسط العديد من نجوم العالم.