مدينة سلوفينيا
مدينة سلوفينيا
مدينة سلوفينيا أو جمهورية سلوفينيا كما هو متعارف عليها بشكلٍ رسميّ، وهي دولة تقع في أوروبا الوسطى وتطلّ على البحر الأبيض المتوسط، يحدّها إيطاليا من الغرب، والنمسا من الشمال، وكرواتيا والمجر من الناحية الجنوبيّة والشرقيّة، سلوفينيا هي دولةٌ علمانيةٌ بالدرجة الأولى، ومع ذلك فإنّ الديانة المسيحية الكاثوليكية هي الديانة الأكثر انتشاراً فيها.
مناخ مدينة سلوفينيا
يتميّز مناخ سلوفينيا بأنّه مناخٌ متنوعٌ، حيث نجد المناخ القاريّ في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد، والمناطق الألبي القاسي وتحديداً في المناطق الجبلية، بالإضافة إلى المناخ شبه المتوسط في المناطق الساحلية، كما توجد العديد من المناطق التي تشهد تنوعاً واضحاً بين هذه الأنواع الثلاثة من المناخ.
سكان مدينة سلوفينيا
يبلغ عدد السكان في سلوفينيا ما يقارب المليونيّ نسمة، ويشكّل السلوفينيون ما يقارب 89% من إجمالي عدد السكان، ويشكّل كلّاً من الكروات، والصرب، والبوسنيون والقوميات الآخرى ما يقارب 10%، والمجريون والإيطاليون 0.5%، ويشار إلى أنّ نصف سكان هذه البلاد يعيشون في المدن، وتعتبر سلوفينيا إحدى أقلّ الدول كثافةً سكانية ً مقارنةً بباقي مناطق ودول أوروبا.
اقتصاد مدينة سلوفينيا
يعمل حوالي 46% من سكان سلوفينيا في الصناعات الخدماتية، ونفس النسبة تعمل في المصانع، والـ 8% المتبقية تعمل في المجال الزراعيّ. وتتعدد المنتجات التي تنتجها سلوفينيا، ومن أهمّ هذه المنتجات: السيارات، والكيميائيات، والآلات، والكهربائيات، والسلع المعدنية، والنسيج والأخشاب والصناعات الغذائية، بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية المتعددة والفواكه، مثل: الذرة، والبطاطس، والقمح، والتفاح، والكرز، والكمثرى، والبرقوق، ويعمل سكان هذه الدولة على تربية الأبقار والغنم، كذلك تشتهر سلوفينيا بالفحم الحجريّ والمعادن، مثل: الرصاص، والزئبق، والحديد، والخارصين، والنحاس، والفحم، وتتعامل هذه الدولة بشكلٍ مباشر مع كلٍ من النمسا، وألمانيا، وإيطاليا من ناحية التعاملات التجارية.
التعليم في مدينة سلوفينيا
يضمن الدستور المتبع في سلوفينيا حقّ التعليم المجاني للمواطنين، كما أنّ التعليم الأساسيّ إلزاميٌ ومموّلٌ من قبل الدولة، وهذه الحقوق التعليمية لا تقتصر على السلوفينيين فقط، حيث تعطي سلوفينيا هذه الحقوق لباقي الأقليات التي تعيش على أراضيها.
من أهمّ المراحل التي يمرّ بها الإنسان في هذه الدولة هي مرحلة الابتدائية، حيث يبدأ الأطفال هذا التعليم وهم في سن الست سنوات وينهونه عند بلوغهم للرابعة عشرة من العمر ويمرون بعدّة مراحل، ويتمّ تدريسهم المواد في المجالات المختلفة، وتقسّم السنة الدراسية إلى فصلين أساسيين، كما أنّ تقسيم العلامات في التعليم في هذه الدولة يكون عن طريق تقييم الطالب وإعطائه رقماً بين الـ(1) الذي يعتبر علامة رسوب، و(2) الذي يعني بأن الطالب مقبول، و(3) حيث يعني أنّ الطالب جيد في دروسه، و(4) والذي يعني جيد جداً، وعلامة الامتياز وهي العلامة الأفضل على الإطلاق.