مدينة أوتاوا الكندية
أوتاوا
أوتاوا هي العاصمة الإداريّة والسياسيّة لكندا، وتحتل المرتبة الرابعة من حيث المساحة في دولة كندا، تقع في الجهة الجنوبيّة من ساحل أوتاوا، وفي الجهة الشرقيّة من مقاطعة أونتاريو، وتقدر مساحة أواتاوا بـ 2778.64 كم2، بينما عدد سكانها 905 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيّة عام 2011 ميلادي، وفي حال اعتبرت كل من أوتاوا وغاتينو مدينة واحدة فإن عدد سكان أوتاوا يتجاوز المليون ونصف نسمة.
مناطق أوتاو
تضم بلديّة أوتاوا الكبيرة العديد من المناطق، ومن أهمها منطقة نيبيان وبالإنجليزيّة Nepean، ومنطقة كاناتا بالإنجليزيّة Kanata، ومنطقة فانييه وهو اسم فرنسي Vanier، ومنطقة غلوستر بالإنجليزيّة Gloucester، ومنطقة روك كليف، ومنطقة أولينز بالإنجليزيّة Orleans وغيرها العديد من المناطق.
المميزات
- تمتاز بهدوئها الكبير وخاصة في ساعات الليل، حيث إن الحركة بعد منتصف الليل تكاد تكون معدومة.
- يعيش سكانها بسلم وأمان كبيرين، رغم تعدد وتنوع الديانات والأصول، ويعّد معدل الجريمة فيما أقل معدل مقارنة بالدول الغربيّة الأخرى.
- تتميز بانعدام كامل للتمييز والتحيز العنصري ضد المهاجرين العرب أو غير الغربيين، وغالباً ما ينتاب من يسير في شوارعها إحساس بأنه في مهرجان عالمي، وذلك لاختلاط الجاليات المختلفة مع بعضها البعض في النواحي التجاريّة والاجتماعيّة والثقافيّة، فمن الممكن أن يعمل في مصنع واحد أشخاص من مختلف قارات أو دول العالم.
معالمها السياحيّة
- المبنى التاريخي للبرلمان: وهذا المبنى يمتاز بموقعه المميز، فهو مبنى على تلة مشرفة على نهر أوتاو، ويضم في منتصفه برج السلام الذي يحمل 53 جرساً، وهذه الأجراس يُدقّ واحد منها كل ربع ساعة.
- قناة الريدو: وهي عبارة عن قناة مائيّة تشق المدينة من الجهة الشماليّة إلى الجهة الجنوبيّة، وتصب في نهر أوتاو، وهذه القناة تتجمد خلال فصل الشتاء فتصبح مكاناً سياحياً وعامل جذب لهواة التزلج، وخلال فصل الربيع تصبح عامل جذب لمحبي الطبيعة، حيث إن منظرها يضفي السعادة في نفوس الناظرين إليها، وتجدر الإشارة إلى أن اسمها باللغة الفرنسيّة يعني الحاجز أو الستارة، وقد اشتقت هذه التسمية من السبب الرئيسي لشق القناة، فقد أمر العقيد الكولونيل جون باي بحفرها لحماية المدينة من هجمات الأعداء، وقد تم افتتاحها بشكل رسمي في عام 1832 ميلادي.
- المتحف الكندي للحضارة: أُسّس المتحف على يد المهندس الكندي دوغلاس كاردينال، ويعّد هذا المتحف الوجهة المفضلة لغالبية زوار مدينة أوتاوا، حيث قدر عدد زائريه في السنة الواحدة بما يقارب المليون زائر، ومن الجدير بالذكر أن المتحف يضم مجسمات للعديد من الأحداث التاريخية، كما أنه يتيح فرصة للزائر للتعرف بشكل عميق على الشخصيات المهمة والمؤثرة في تاريخ، وكذلك اكتشاف إنجازات وتقاليد الشعوب القديمة.