مدينة فتحية بتركيا

مدينة فتحية في تركيا

هي إحدى المدن الساحليّة التابعة إلى الجمهوريّة التركيّة، تأسست في القرن الخامس قبل الميلاد، وكان اسمها هو مدينة تيلميسوس، وبدأ تاريخها مع الفرس، ثم روما، وبعدها حكم البيزنطيين، وأخيراً حكم العثمانيين، أما اليوم تعد المدينة من المدن الحديثة حيث إنّها قامت على أنقاض المدينة القديمة تيلميسوس، وهي من أفضل المدن السياحيّة في تركيا، وقد عُرفت بكثير من الأسماء منها مدينة ماكري، ومدينة الكهنة.

الجغرافية والسكان

تقع جغرافيّاً في منطقة بحر إيجة وتحديداً في الجهة الجنوبيّة الغربيّة في تركيا، ومناخها يمتاز بأنّه مناخ متوسطي جاف حار في فصل الصيف، ودافئ ماطر في فصل الشتاء، أما سكانها فيبلغ عددهم 68.000 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيّات عام 2008م، ويشتهر المجتمع السكاني فيها بكثرة وجود العائلات البريطانيّة التي تستقبل طلاب اللغة الإنجليزية لديها، وقد تم ترحيل السكان الإغريق من المدينة في العام 1923م وذلك لشروط التبادل بين كل من اليونان وتركيا.

السياحة

تحتوي المدينة على الكثير من المواقع الأثريّة والسياحيّة والدينيّة والتاريخيّة منها: مدفن ومعبد الملك أمينتاس وتاريخه يعود إلى عصر اللونية، وجزيرة دوكيارد، وأولودينيز الواقع على بعد اثني عشر كيلومتراً من المدينة ويمتاز بأنه من أشهر أعاجيب العالم، والجزر المسطحة الواقعة قبالة مدينة غوجيك، وشاطئ أولودينيز الأكثر شهرة في رياضات الماء، والبحيرة المالحة، والمسرح الهيليني الواقع على الرصيف الرئيسي للمدينة، وقرية غوجيك المتميزة بالخلجان الصغيرة وعشرات الممرات البحرية المتوسطة.

ومن معالمها أيضاً الحمام التركيّ بقببه الأربع عشرة وحماماته الستة المقنطرة، وخليج غوبون الهادئ، وجامع إسكي الذي يعود تاريخه إلى العثمانيين حيث بُني في العام 1791م، وقبر الليسياني التذكاري، وخليج حمامات كليوباترا المتميز بكثرة أشجار الصنوبر، وبلون مياهه الأزرق الغامق، ومسرح تيلميسوس الذي يعود إلى العصر الروماني، ومدينة الأشباح كايا كوي، وقرية داليان، وخليج سامانليك، وقرية حيصارأونو، والجزيرة الحمراء، ومدينة ساكلي كنت التي تحتضنها الجبال.

مدن أخرى من تركيا

مدينة مرماريس

هي من المدن الساحليّة التركيّة المطلّة على البحر الأبيض المتوسط، تقع جغرافيّاً في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من تركيا، وتعد من المدن السياحيّة المهمّة فيها، وعرفت المدينة قديماً باسم مدينة فايسكوس، وفي منتصف القرن الخامس عشر للميلاد خضعت للحكم العثماني بعد أن فتحت من قبل السلطان محمد الثاني.

مدينة إزمير

كانت قديماً تسمى مدينة سميرناه، وهي عاصمة ولاية آيدين، وتبلغ مساحة أراضيها 11811 كم2، وترتفع عن مستوى سطح البحر خمسة أمتار، ويبلغ عدد سكانها 4,061,074 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2013م.